جعلت الأزمة الصحية التي يمر بها العالم عامة والجزائر خاصة الوضع يتدهور على جميع الأصعدة رغم محاولات الشعوب للرجوع إلى الحياة العادية إلا أن الوضع فقد نكهته الأصلية... بالنسبة للفن والفنان فالأمر واضح للعيان.. ركود وعزوف وتراجع في العروض والإنتاج وتأجيل كل النشاطات إلى أن تستعيد البلاد عافيتها. وهذا ينعكس سلبا على حياة الفنان واستقراره دون شك، مما يجعل الأمر معقدا لأن الموهبة والإلهام لا يفارقانه لكنه مضطر لتجاوزهما والسعي وراء قوت يومه. بالنسبة لي أنا شخصيا صرت أخجل من تقديم أعمال فنية في ظل هاته الظروف الصعبة. يجب على كل الجزائريين أن يتكاتفوا ويتحدوا أكثر فأكثر لتجاوز هذه الأزمة وبعدها فليفعل كل ما شاء... نسأل الله القدير أن يلطف بالعباد والبلاد وأتمنى أن تدوم المحبة بيننا جميعا ...كما يجب علينا زرع الأمل في قلوب الناس دائما سننجح في تخطي هذه الأزمة وستعود الحياة إلى طبيعتها وسيكون كل شيء على ما يرام بإذن الله.