استقبل، أمس، جناح «الشعب» تلاميذ مدرسة عمراني عمر من بودواو، حيث قدّمت لهم نبذة عن عميدة الجرائد الجزائرية الناطقة باللغة العربية، والتي تتلمذت فيها أسماء كبيرة وأقلام تركت بصمات عريضة في مجال الإعلام، منهم من ارتقى لدار القرار ومنهم من يواكب حاليا نهضة الإعلام الموسومة بالتطور والرقمنة.
تعرّف تلاميذ عمراني عمر من بودواو، خلال زيارتهم لجناح مجمع «الشعب»، بالمعرض الدولي للكتاب «سيلا 2022»، على تاريخ المسار الإعلامي ليومية «الشعب» الإخبارية الوطنية، العنوان الرسمي للأخبار المحلية والدولية، التي كان ينتظرها قرّاؤها من كافة أنحاء الوطن؛ حيث كانت ولا تزال تحتل مكانا خاصا لمتصفحي اليوميات الناطقة بالعربية منذ تأسيسها في 11 ديسمبر 1962 إلى غاية اليوم.
وعلى غرار التعريف باليومية، تمّ في سياق متصل تقديم شروحات حول المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بذات المجمع، إلى جانب التقنيات الحديثة التي يعتمد عليها الصحافيون في نشر الأخبار.
