عرف جناح مجمع «الشعب» بالصالون الدولي للكتاب في طبعته الـ25، منذ الساعات الأولى من افتتاحه وإلى غاية الساعات الأخيرة من اختتامه، استقطابا لافتا للزوار القادمين من 58 ولاية، بما فيهم العديد من الشخصيات الثقافية وبعض من ممثلي الهيئات الرسمية، لاسيما قراء ومحبي جريدة «الشعب» الأوفياء، والذين تابعوا باهتمام وحماس شروحات حول جديد هذا العنوان العتيد من طرف ممثلي المؤسسة الإعلامية، بما فيهم القسم التجاري.
استضاف جناح مؤسسة «الشعب» على غرار زيارة المجاملة والتشجيع لوزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي، وجوه ثقافية بارزة من بينها المشاركين لأول مرة بإصدارات عرفت جلسات بيع بالتوقيع في هذا المعرض، إلى جانب أساتذة جامعيين ومدربين في التنمية البشرية وأطباء وفنانين، ورؤساء جمعيات ثقافية وتاريخية كل من ولاية تلمسان وأدار والمدية، إضافة إلى القراء القدامى ومتتبعي مواقع المجمع، لاسيما المهتمين بأرشيف اليومية الذين تمحورت أغلب طلباتهم حول إمكانية الإلمام بكل أعداد الجريدة، وذلك منذ بداية تأسيسها إلى غاية اليوم.
بلغ عدد زوار الجناح 385 زائر، بما فيها الزيارة الجماعية لتلاميذ أقسام السنة الرابعة والخامسة، ممثلي مدرسة «عمراني عمر» من بودواو، وتلاميذ مدرسة المجاهد «مانع رمضان» من تاجنانت، الذين تابعوا شروحات ممثلي المجمع التي تمحورت حول رصد مسيرة التطور والتقدم الذي عرفته الجريدة، التي أصبحت رسميا بمثابة مجمع ذا مسؤولية محدودة، له هيئات تعنى بالشأن الإعلامي، الذي يسعى في ظل التحديات المستقبلية أن يقدم وينتج حلولا وأفكارا تخدم الرأي العام، وذلك وفق ما يعرفه العالم من ثورات التكنولوجيا والرقمنة التي أصبحت لغة العصر المتعارف عليها والمبنية على أسس ثابتة لتاريخ هذا الصرح الموسوم، وذلك بالإجماع من كل الزوار «بذاكرة أمة» التي لا تندثر بالتقادم.
للإشارة، تضمن سجل الملاحظات لجناح «الشعب» قائمة طويلة بخط وتوقيع أصحابها والتي عرفت كلمات شكر وامتنان وتشجيع لكل طاقم العمل، وطلبات زيارة لمؤسسة «الشعب»، إلى جانب طلبات اشتراك في المجلات الصادرة عن المجمع، بالإضافة إلى طرح مشكل التوزيع الذي حال دون وصول اليومية وملحقاتها إلى أغلب مناطق الوطن، وبعض الانشغالات التي تقدم بها المهتمون بتتبع الأرشيف الرقمي للجريدة، إلى جانب طلب تقديم تعاون حول مسألة التوزيع الإلكتروني، وطلبات انصبت حول إمكانية الانضمام إلى المجمع.