تسعى مديرية الثقافة والفنون لولاية تبسة لتصنيف الطابع الفني التراثي الأصيل “الركروكي”، الذي يميز الوجه الفني لمنطقة تبسة عموما، ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي العالمي.
أكّدت رئيسة مصلحة التراث الثقافي بمديرية الثقافة والفنون لولاية تبسة وهيبة ضيف الله، على هامش حفل اختتام شهر التراث (18 أفريل ـ 18 ماي 2025)، بأنّ “قطاع الثقافة والفنون قدّم ملفا ثريا للوزارة الوصية من أجل تصنيف “الركروكي” كطابع غنائي تتميز به ولاية تبسة، ينتشر في أوساط العائلات خاصة في المناطق الريفية، ومازال متوارثا ومتداولا إلى غاية اليوم”.
وقالت ضيف الله: “يتوجّب علينا حماية هذا الموروث الثقافي اللامادي الذي تشترك فيه ولاية تبسة، مع بعض الولايات الحدودية التونسية من الاندثار والتعريف به عالميا”، وأضافت أنّ العمل على إدراج التراث الأثري لمدينة تبسة، والذي يضم عددا من المواقع الأثرية ضمن القائمة الإرشادية للتراث العالمي، يتم بالتنسيق مع الوزارة.