توفي أول أمس الجمعة، عن عمر ناهز 76 سنة الفنان القدير شفيق حجاج، أحد أبرز الأصوات في فنّي الموسيقى الأندلسية والحوزي، والمُخلصين في خدمتهما، وذلك حسب بيان لوزارة الثقافة والفنون. حيث تقدم وزير الثقافة زهير بللو بتعازيه وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد وأهله وذويه، وإلى الأسرة الثقافية والفنية عبر الوطن، راجيًا من الله العليّ القدير أن يتغمده بواسع رحمته.
كرّس الفقيد حياته لخدمة الذاكرة الموسيقية الوطنية، وأسهم بإخلاص في صون التراث الغنائي الجزائري، أداءً وتعليمًا وتوثيقًا، فكان من الفنانين الذين أفنوا أعمارهم في سبيل هذا الفن العريق.
حجاج من مواليد 27 نوفمبر 1949 عازف بارع ومطرب قدير ينتمي إلى أعرق العائلات الحضرية بتلمسان، نشأ وترعرع في وسط ثقافي وأدبي راق، حيث تعلم أصول الموسيقى الأندلسية منذ نعومة أظافره، ما حفزه على ولوج عالم الموسيقي الأندلسية من الباب الواسع، وبتشجيع أيضا من والديه.
شفيق حجاج عازف ومطرب من الجيل الأول قدم للساحة الفنية العديد من الأغاني، على غرار “هاجو لفكار”، ‘’يا ساقي باقي’’، ‘’ناري وقرحتي’’، ‘’يا اللايم’’، ‘’الوشام’’، ‘’راشدة’’، “أميرة البنات” و«دموع الشمعة”..