نظم، أول أمس، مركز الفنون والثقافة في قصر رؤساء البحر - حصن 23 ـ نشاطا تربويا ترفيهيا تحت عنوان “الطفولة في رحاب قصر الرياس”، وذلك احتفاء باليوم العالمي للطفل المصادف للفاتح جوان من كل عام.
يهدف هذا النشاط إلى الاحتفاء بالطفولة، وترسيخ قيم التربية الجمالية وتعزيز الانتماء الثقافي لدى الأطفال، من خلال برنامج متنوع يشمل عروضا ترفيهية، تعليمية وتربوية.
وبالمناسبة، صرح محفوظ ليمام رئيس قسم التنشيط والتعميم بمركز الفنون والثقافة لقصر رياس البحر حصن “23” لـ«الشعب”، أن هذا اليوم يعد فرصة للتأكيد على حقوق الأطفال وتعزيز حمايتهم ورعايتهم والتأكيد أيضا على أهمية سعادتهم ونموّهم الصحي.
واعتبر ليمام أن الحرص على إحياء هذا اليوم العالمي، هو واجب يدخل ضمن أولويات استراتيجية برنامج العمل السنوي لمختلف المصالح والهيئات الثقافية، على غرار هذا الصرح الحضاري الذي تجند لتنظيم أنشطة تربوية بهدف تعزيز روح الطفولة، وتحقيق الاستمتاع والمتعة عبر الأنشطة التربوية المختلفة.
وعرفت الفعالية على مدار ساعتين ونصف أنشطة تندرج في إطار تعزيز القدرات الذهنية والجسدية للأطفال، تضمنت عروضا تثقيفية، ألعاب الخفة ورقصات مسلية، نشطها المهرجان “فوزيتو” وصديقه “بيرو” ممثلو فرقة “أشبال المسرح”.
وحول الهدف من هذا النشاط التربوي، أكد المهرج “فوزيتو” أنه ينحو بالأساس إلى تشجيع الأطفال على الاستمتاع بوقتهم وتعلم مهارات جديدة وتطوير شخصيتهم بشكل إيجابي، حيث من خلال هذه الأنشطة التربوية، يمكن أن يكون للأطفال فرصة للتعبير عن أنفسهم وتحقيق طموحاتهم واكتشاف مواهبهم.
ومن جانبه، لفت المهرج “بيرو”، إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للطفولة يعتبر فرصة لتسليط الضوء على حقوق الطفل وضرورة حماية وتعزيز رفاهيتهم. ومن خلال أنشطة تربوية مثل التي أُقيمت في قصر رياس البحر ـ يقول ـ يمكن تحقيق تلك الأهداف وبناء جيل مستقبل مثقف ومتطور..ومن هذا المنبر الجميل نقول كل عام والطفولة في سلم وأمان.
للإشارة، تم تنظيم الفعالية، بالتنسيق مع التجمع لتطوير السياحة الشبابية والمخيمات التابعة لوزارة الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر.