الدكتور الصديق حاج أحمد شرح مآلات الحيف والضياع..

كاماراد..حين تتلاقى الخيبات تولد الحكايات

سليمان.ج

 روايـة الزيواني فتحت آفـاق الفضــاء الإفريقـي أمـام السرد العربي

 خصوصيـة التجربـة الإفريقية بلغـة سرديــة جزائريـة أصيلــة

تُعَدّ رواية “كاماراد – رفيق الحيف والضياع” للدكتور الصديق حاج أحمد الزيواني، من التجارب الروائية النادرة التي تتناول ظاهرة الهجرة السرية للأفارقة، فقد انطلق الحاج أحمد في كتابتها بعد جولات ميدانية في النيجر ومالي، مستفيداً من معارفه الأنثروبولوجية لتصوير البيئة الإفريقية بدقة..يحكي النص قصة شاب نيجيري اسمه مامادو يحاول الوصول إلى “فردوس الشمال” عبر عبور الجزائر، ولكن محاولاته المتكررة تفشل ويُعيده القدر مجبراً إلى نقطة البداية..تسرد الرواية هذه المغامرة المستعصية بلسان مامادو (منظور المتكلم)، بدءاً من لقاء جمعه بمخرج سينمائي فرنسي فاشل يُدعى “جاك بلوز”..يصلان سويّاً إلى نهر النيجر، حيث يبدأ سرد الحكاية..

ينطلق السرد في «كاماراد» من الإطار الزمني لعام 2012، حيث يصادف فشل بطلي القصة (مامادو والسينمائي جاك بلوز) في تحقيق أحلامهما: فشل مامادو في اجتياز الأسوار الحدودية نحو إسبانيا، وفشل جاك بلوز في الفوز بمهرجانات سينمائية..تلتقي مساراتهما «جميلًا» على ضفة نهر النيجر، حيث يبدأ مامادو بسرد مغامراته ومصائبه للمخرج الفرنسي..النمط السردي هنا يومياتي ومباشر: يروي الرّاوي (مامادو) قصة رحلته بجملٍ منتقلة زمنياً (أنجز، ثم حاول، ثم عاد)، من دون قفزات كبيرة في الزمان. تعكس البنيوية السردية بعداً روائياً خطيّاً من النيجر مروراً بالجزائر إلى محاولة العبور، ثم العودة النهائية إلى الوطن قبل زمن القصة الراهن.
البنية السردية
وجهة السرد تأتي على لسان البطل مامادو، أي بصيغة المتكلم (أنا)، ما يمنح الرواية عمقاً نفسياً وحميمية في طرح الأحداث..في بداية الرواية نقرأ: «ومن هناك تبدأ الحكاية على لسان مامادو الذي لم يكن يتوقع أن تصبح مغامرة حياته مجرد حكاية قد تتحوّل إلى فيلم سينمائي...». هنا، نلاحظ أن الكاتب وظّف تقنية الإطار القصصي (رواية في رواية): حيث يلتقي “المرسل” (المخرج جاك بلوز) مع “الراوي” (مامادو) في مشهد تمهيدي، ثم يسترسل مامادو في نقل أحداث مغامرته..هذه التقنية تتيح الحوار بين الثقافات (النخبة الفنية الأوروبية ومجتمع المهاجرين الأفارقة) وتُقرب القارئ من وجهة نظر البطل الإفريقي.
يستخدم الزيواني أيضاً «عجن السرد بالسينما» كتقنية فنية، كما يؤكد بنفسه، ما يسهل لاحقاً تحويل الرواية إلى نص سينمائي، فالتحولات بين الوصف الشاعري للحكاية وبين المُعالجة كما لو كانت نصّاً سينمائياً توحي بانسيابية السرد. من جهة أخرى، يشير النقاد إلى أن الرواية تسير بترتيب منطقي واضح، ملتزمة بالزمن الواقعي للحدث بدون عودة غير مبررة إلى الماضي، فهي تنسج أحداثها بتتابع زمني، فتبدأ من أصغر مراحل الرحلة وصولاً إلى فشل محاولة العبور الأخيرة، ثم تَذكّر الأحداث المُستَرجعة عبر الحديث، ولعل هذا التسلسل المنطقي يعكس واقعية الحكاية حتى وإن تعددت الأماكن والثقافات التي تقرّ بتغليب المدخل الأنثروبولوجي.
شخصيات “كاماراد”..
مامادو (البطل الرئيسي): هو شاب نيجيري من أسرة فقيرة في منطقة صحراوية. يتميز بالذكاء والحماس إلى حدِّ المخاطرة من أجل تحقيق حلمه بالهجرة نحو أوروبا. لكن الرواية تكشف هشاشة هذا الحلم من خلال جانبه الإنساني؛ فمامادو رغم شجاعته لا يستطيع مواجهة أسرته، خصوصاً والدته التي تتمتع بسلطة ووجاهة داخل الأسرة. وهذا يوضح الصراع النفسي الذي يعيش: صراعا بين رغبة التمرد على الواقع وضغوط التنشئة الاجتماعية التقليدية.
المرافقون والأصدقاء (عسمانو وغاريكو): هما شابان صحراويان انطلقا مع مامادو في الرحلة نفسها. يكوّنان جسماً ثانوياً مهمّاً في الرواية؛ فقد تشبعت تجربتهما المشتركة بمعاناة طويلة وتميّزت بروح التضامن. فعندما يتذكّر «عسمانو» و«غاريكو» معاناة سنوات العوز، نقرأ في كلماتهم: «كان الوجوم بادياً على الرفيقين (عسمانو) و(غاريكو)..ليس من السهولة نسيان عشر سنوات، تقاسمنا فيها الفقر، الشقاء، المناظر المعفنة، الهواء الملوث، تكدير البعوض لجسمنا الممصوص أصلاً». من هذا الوصف، يتجلّى أن الصداقة بينهم وسمها المشترك «سنوات من الشقاء والبؤس»، شكلت روابط من الإخاء ومناعة نفسية أمام سوء الأحوال. وهنا تصبح علاقة هؤلاء الأصدقاء رمزاً للتضامن الإنساني في مواجهة الصعاب، وهي إحدى الدلالات المركزية للنص.
المخرِج جاك بلوز: شخصية فرعية لكنها مؤثرة..هو مخرج سينمائي فرنسي فاشل جاء إلى نيامي (عاصمة النيجر) باحثاً عن قصة سينمائية جديدة..تلتقي نقطة انكسار جاك بمأساة مامادو: «كانت خيبة المخرج جاك بلوز كبيرة..في الوقت الذي فشل فيه المواطن النيجري مامادو في اجتياز السياج...يجمعهما الفشل في العام نفسه (2012)، فيقع بينهما لقاء عند نهر النيجر، ويبدأ الحكي بينهما.
تُمثل شخصية جاك صوت العالم الغربي (المتفائل بقصص النجاح) الذي يجد في مأساة مامادو مادة خام لفيلمه. وتبرز به علاقة تبادلية: يستمع الإفريقي لمشاعر المخرج، ويقدم المخرج الدعم الفني لكتابة قصة مامادو وتحويلها إلى سيناريو.
رغم أن الرواية تركز أكثر على الجانب الإفريقي، إلا أن وجود جاك يُضفي بعداً إنسانياً إضافياً للصراع (رحلة صديقين من نيجيري فاشل وفرنسي محبط) كما يبرز بُعداً سينمائياً للنص. شخصيات ثانوية أخرى: تظهر في الرواية في مشاهد بعينها، مثل «النساء الكاماراديات» في حي الدعارة و«صديقا الكاميرونيين غالوسل وجيروم» اللذين خرجا هاربين، فتعرضا لسخرية في أحد مشاهد الرواية. كما يظهر طابع الأم في أسرة مامادو كشخصية محورية ثقافياً.
تبرز أيضاً مظاهر السلطة التقليدية (الأب الغائب، العصبيات القبلية، وسلطة الشيوخ). لكن الرواية لا تبني هذه الشخصيات بالتحليل النفسي العميق، بل تكشف أبعادها عبر سلوكها وخياراتها في مواجهة الظروف.
الأسلوب والتقنيات الفنية
يتسم السرد اللغوي في «كاماراد» بتعدّد الأساليب واللهجات والإشارات التراثية. فقد وظّف الروائي تنويعاً لغوياً بين الفصحى الشعرية والعامية واللهجات الإفريقية والعبارات الأجنبية (فرنسية وإنجليزية) لمنح النص ثراءً ثقافياً وإيديولوجياً. فعلى سبيل المثال، يلاحظ باحثون أن «الروائي عمد إلى مزج بين اللغة الشعرية والفصحى، ولغات أجنبية واللهجة العامية، مما أتاح له الكشف عن العوامل النفسية في أبطال الرواية». وهذه التقنية تكشف عن مرجعيات الشخصيات (مثلاً استخدام مامادو لعبارة نيجيرية مأثورة، أو اعتماد جاك على مصطلحات سينمائية غربية) وتعبّر عن هوياتها المتعددة. أما الحوار فكان أداة فنية أساسية لتجسيد البيئات الثقافية.
نلمس في الحوار بين الشخصيات تداول تعابير موروثة. فمثلاً في مشهد بيع بقرة العائلة تبرز جملة «والصلاة على النبي» في التفاوض بين العم (بامبا) والمشتري. يقول العم: «أعطيك 105555 فرنك والصلاة على النبي...» ثم يرد المشتري: «في كلام... 104555 فرنك فقط...وبالنبي صلينا». هذا المثال يوضح استخدام رمز ديني في المعاملة التجارية، مما يعكس عادات المجتمع الصحراوي وانتشاره شمال وغرب الصحراء.
أما الوصف فقد شكّل ركيزة أساسية أخرى، إذ كثيراً ما يستثمر السرد تفاصيل الحسّ والإحساس.
يرتكز الوصف في “كاماراد” على استحضار البيئة الإفريقية: الصحراء، وساحات القرى، وطقوس الحياة اليومية (إعداد الشاي أو المأكولات)، وحتى احتكاك الشخصيات بتفاصيل مثل برودة المساء أو ظلم الأراضي، كلها وظّفها الراوي لخلق صورة غنية للواقع، على سبيل المثال، يسرد مامادو بتفصيل طقس الشاي الإفريقي عند الاستضافة فيقول: «أرى الأخير قد أتمَّ رش الماء على أرضية المجلس وبالكاد ينهي بسط الحصيرة...وضع الصينية النحاسية المتسخة وسط المخروط».
يسهم هذا الوصف الشاعري في غنى المشهد وإحساس القارئ بالبيئة الاجتماعية المحيطة بالشخصيات.
أما التناص، فهو يدخل في النص موروثاً تراثياً واسعاً كلغة سردية وموضوعية. نجده ينقل أسطورة تقليدية (من أساطير قبائل الطوارق مثلاً) كما يرويها البطل عن أجداده، قائلاً: «تقول الأسطورة التي روتها لي أمي...إن جدي غندا عندما هاجر من قرى مدينة (دوسو) قبل سنوات طويلة جاء إلى نيامي بعد قحط هناك»..هذا الاستدعاء الأسطوري يعطي الرواية بعداً تاريخياً وروحياً، ويُقَرّب الحكاية من بعض نصوص الأدب الشعبي أو الملحمي. كذلك يُوظَّف في الرواية التناص باللغتين (عبر إدراج كلمات بلغة الطوارق مثل “كاماراد” نفسها، إضافة إلى كلمات شائعة كالـ«مراقد” و«بكلويطات” في وصف اللباس أو الطعام) للتواصل مع السياق المحلي.
المواضيع المحورية في “كاماراد”..
تتناول رواية الزيواني عدة مواضيع إنسانية واجتماعية تتشابك فيما بينها، أولها معاناة الهجرة والبحث عن الحرية؛ فالنص يصور الهجرة السرية كحلمٍ يتبخر أمام معاناة قاسية. ويعبّر عن ذلك من خلال مشروب خرافي يُسمّى «Goro Goro»، وهو شراب إفريقي اخترعه سجناء الفصل العنصري. يحدثنا الكاتب أن هذا الشراب «صُنع للهروب من أوضاع مزرية بحثاً عن الحرية، ويعكس شخصية الإفريقي الذي يعاني الغربة والتهميش». ومقولة مامادو عن المشروب: «إنها أحسن ابتهاج داخلي يغمرنا شعور بالفرح»، تعبر عن لحظة انفلات نفسي مؤقت من الألم. غير أن هذه الفرحة زائلة، فقد يستفيق المهاجرون بعد زوال أثر المشروب إلى واقع الفقر والعوز مجدداً.
وتبرز التضحية والتآخي (النضال المشترك) في الرواية مفهوم التضامن بين من يقاسون شظف العيش، فكما وُصفت صداقة عسمانو وغاريكو مع مامادو على أنها «سنوات من الشقاء والبؤس والفقر والحرمان كانت بمثابة علاقة واحدة مشتركة»، فإن الروح التعاوني والإخاء بارزان لدى هؤلاء رغم ضنك العيش..هذا النضال الجماعي كان موضوعاً مقارباً للحياة اليومية في المناطق الشاحبة، حيث تتحول الصداقة لوسيلة بقاء نضالي بين اليائسين.
وتتكرر في الرواية مشاهد الوهم وخيبة الأمل، ذلك  أن الآمال الكبرى تصطدم بعنف الواقع. فكلما أحس الأبطال بنشوة «الفردوس المنتظر»، تلقي بهم الأيام إلى عذاب جديد. وتُذكّرنا ظاهرة “الفردوس المفقود” بأن الأبطال يعودون أحياناً أدراجهم مكرهين إلى أماكن الشقاء. في هذا السياق، يلمّح النص إلى أن «الفردوس الحقيقي هو الفردوس الذي يجد فيه الفرد وطنه وأهله وشعبه»، أي أن تحقيق الذات يكون بالثقة والعمل في الديار، لا بالهجرة اليائسة (وهو ما أشار إليه الروائي في حواره بأن «فكرة الفردوس هي المكان الذي أنت فيه مع وطنك»).
ويعكس العمل إحساساً بالاغتراب الثقافي والنفسي، إذ يعيش المهاجر شعوراً مزدوجاً بالإبعاد: فهو غريب في البلدان التي يمرّ بها، ولا يزال غريباً عن مجتمعه الأصلي بعد فشله. فالشخصية الإفريقية «تعيش آلامها داخل وطنها وخارجه». هكذا تضع الرواية قضية الهوية في مواجهة عالم يتغير: تلوّن ملابس الشخصيات وأشكالها، كعباءة «البازان» الميّزة، تظلّ من مؤشرات ثقافة الفرد وجذوره.
وتناول الزيواني بعض مظاهر الفساد والجمود المجتمعي، كالواسطة والسماسرة عند عبور الحدود، وطرق الاستدراج إلى شبكات التهريب. كما يعبر عن انهيار بعض القيم تحت ضغط الظروف..بهذه الطريقة تلتقط الرواية أبعاداً ساخنة من الواقع الإفريقي، فالهاجس الأساسي (الهجرة السرية) يشكل إطاراً لتناول هذه القضايا.
التأثير في السياق الثقافي..
حظيت رواية «كاماراد» باهتمام إعلامي وثقافي معتبر في الجزائر والمنطقة. فقد اعتبرها بعض النقاد تجربة نوعية في تناول حياة الأفارقة وقضايا الهجرة، وهي بذلك «أول الروايات الجزائرية التي فتحت السرد نحو أجواء إفريقيا العميقة» (بحثاً عن «الإلدورادو» الأوروبي). وتؤكد التغطية الصحفية أنها تناولت موضوعاً على رأس اهتمامات العصر (الهجرة السرية) من زاوية جديدة. هذه المزايا دفعت القراء والمثقفين إلى متابعتها بعين الدرس والنقد.
من الناحية الأدبية، وسّعت الرواية مفهوم الرواية الجزائرية من القضايا المحلية إلى قضايا العولمة والإقليم. ففي وقت كان السرد الجزائري يركز غالباً على تجارب محلية أو عاطفية محضة، جاء «كاماراد» عبر الثقافات والحدود، ما أكسبه تميّزاً وجعله مرجعاً للأدب المهاجر. هذا التأثير ظهر أيضاً في انتشار الرواية خارج الجزائر (صدرت لها طبعة سودانية)، وفي اقتباس بعض الباحثين لعناصرها كدراسة للتراث الشعبي أو المهاجرين.
سلطت الرواية الضوء على أزمة هجرة الأفارقة غير النظامية التي تمرّ بها الجزائر كبوابة نحو أوروبا. وقد ساهمت في إذكاء النقاش، وركزت على تعاطف إنساني مع قضية المهاجر وحقوقه (حتى لو لم تكن عبّرَ عنها شخصياً، فإن حكاية مامادو تُنبه إلى وجوب النظر بتفهّم). بهذا الشكل، ترك «كاماراد» أثراً ثقافياً في توسيع مدارك القرّاء تجاه «الإفريقي»، وكأنه ذهب بعيداً في البحث عن قصص تكشف وجهاً مختلفاً للعالم العربي من الغرب الإفريقي.
ختامـــــــــــا..
إن رواية «كاماراد» عمل روائي متعدد الطبقات، نجح في ربط خصوصية التجربة الإفريقية بلغة سردية جزائرية أصيلة. جاءت بنية السرد خطية متماسكة (بمنظور المتكلم) تدور حول أحداث هجرة قلبت واقع الأبطال رأساً على عقب. واستثمرت الرواية التنوع الثقافي واللغوي في شخصياتها، فمزجت بين العربية الفصيحة والشعرية والدارجة واللهجات الأفريقية لتعكس أعماق النفوس وظروف العيش.
على مستوى التقنيات، برز الحوار الحيّ والوصف الغني لطقوس الحياة، وأُحيلت التناصات الأسطورية والدينية في النص إلى أدوات للسرد والتعبير (كما في اعتقاد الشفاء وطقوس التبرك بالأنبياء). وتنطلق الموضوعات المركزية في الرواية من مفارقة: بين «حلم الفردوس الأوروبي» الذي يستثير المهاجرين وبين واقعه الذي يجري في إطار قهر واستلاب (الفقر والحزن في الوطن، والبطش والتمييز في طريق الهجرة). إن الحرية التي يبحث عنها مامادو وجماعته تبدو في الغالب سراباً، بينما يبرز التضامن الإنساني (أوطاناً صغيرة) كالقيمة الممكن تحقيقها.
بهذا المعنى، لا تطرح الرواية قصّة فردية فحسب، بل تجمع بين أصداء معاناة اجتماعية (التهميش، والفساد، والغربة) وحلمٍ إنساني أبدي بالانتقال نحو حياة أفضل. في الأخير، يمكن القول إن «كاماراد» تجاوز كونها سرداً لوخز الضمير تجاه قضية معاصرة فحسب، إلى أن تكون مرآةً ثقافية تعكس تلاقي «غرب إفريقيا» بالجزائر. وقد جعلها ذلك عملًا مؤثرًا في المشهد الأدبي، فتح آفاقاً جديدة لسرد هموم المهاجرين، ومضى بها كواحدة من أبرز الحكايات الروائية حول الهجرة السرية في الأدب العربي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19800

العدد 19800

الأربعاء 18 جوان 2025
العدد 19799

العدد 19799

الثلاثاء 17 جوان 2025
العدد 19798

العدد 19798

الإثنين 16 جوان 2025
العدد 19797

العدد 19797

الأحد 15 جوان 2025