تميزت سنة 2015 بولاية أدرار بتنظيم عديد الفعاليات الثقافية، حيث تم تنظيم مهرجانات وملتقيات شعرية وصالونات فنية وغيرها من الأنشطة الثقافية التي جعلت من أدرار قبلة للثقافة والفن.
البداية كانت مع ملتقى دولي بعنوان بعنوان المدارس القرآنية ودورها في ترسيخ المرجعية الدينية المنظم بمبادرة من المدرسة القرآنية مالك بن أنس أوقديم بلدية أدرار، وبحضور الأساتذة الباحثين والمشايخ من داخل وخارج الوطن.
جامعة أدرار بدورها كانت حاضنة للنشاط الثقافي حيث نظمت فعاليات فعاليات المهرجان الوطني الجامعي في طبعته الأولى تحت شعار “محمد سيد الكونيين والثقلين”، بمشاركة قرابة 300 طالب يمثلون 29 مديرية مؤسسة جامعية، بالإضافة إلى تكريس محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم لدى الطلبة وبعث النشاط والفكري والثقافي في الوسط الجامعي حسبما أشار إليه مدير الخدمات الجامعية بأدرار شريف صديقي في كلمته الترحيبية بالوفود المشاركة.
كما شكل موضوع المخطوطات الجزائرية في عيون العرب والمستشرقين محور فعاليات الملتقى الدولي الثاني حول المحطوط الذي انطلقت فعالياته اليوم بمشاركة 12 دولة، والمنظم من طرف مخبر المخطوطات الجزائرية في غرب إفريقيا.تفعيل المشهد السينمائي بأدرار وإنعاشه فعاليات الأيام الوطنية للفيلم الوثائقي القصير .
تأهيل التراث اللامادي إلى جناح مخصص لتراث الأهليل المصنف منذ 2005 من قبل منظمة اليونسكو ضمن روائع التراث العالمي، وجناح مخصص للفقارة باعتبارها أقدم نظام للسقي عرفته ولاية أدرار، كما شكل موضوع المرأة الصحراوية في السرد الجزائري المعاصر محور فعاليات الملتقى الوطني الخامس للكتابة السردية.