تذكرت تيزي وزو الفنان الراحل عملاق الأغنية الشعبية دحمان الحراشي عرفانا وتقديرا لما قدمه للفن الجزائري.
كانت الوقفة التكريمية فرصة للوقوف على أهم المحطات الفنيةللراحل، من خلال عرض اللوحات وشهادات تقديرية لدحمان الحراشي تعكس مساره الفني الحافل بالزخم المستمد من التراث الأصيل، حيثئاعتبره ابنه كمال ينبوعا فنيا لا يجف، كونه كان من أحد القامات التي خدمت الثقافة الجزائرية.
وقد احتضنت دار الثقافة مولود معمري حفلا فنيا، أحياه كل من ابنه كمال الحراشي، وجملة من الفنانين الذين عادوا بالحاضرين الى زمن الفنان القدير دحمان الحراشي، من خلال باقة الأغاني التي أداها، على غرار أغنية ''يالرايح وين مسافر''، ''النسر ما يتربى''، ''شحال شفت البلدان العامرين والبر الخالي''، وغيرها من الأغاني التي نالت إعجاب الجمهور الحاضر بقاعة الحفلات، إضافة الى عروض أخرى نشطها كل من رشيد مصباحي، أكلي يحياتن، كمال عزيز، رضا دبوز، بازو ومنية، ليتم في آخر الأمسية الفنيةتقديم هدايا وجوائز رمزية لعائلة الفنان.
وقفة تكريمية لأحد عمالقة «الشعبي» بتيزي وزو
دحمان الحراشي ينبوع فني لا يجف
تيزي وزو: ضاوية تولايت
شوهد:1157 مرة