الفيلم تجاوز الطريقة الكلاسيكية واعتمد بناء الصور على الموسيقى

أكد الفنان جمال علام أن فيلمه «المقعد العمومي» الذي ظفر مؤخرا بجائزة الزيتونة الذهبية، فكرة قديمة لأغنية لم تسنح له الفرصة لانتاجها، ما دفعه يطرق باب الفن السابع لتجسيدها.
عاد جمال علام بحضور الندوة التي جمعته بالجمهور والصحافة المحلية بسينماتيك بجاية الى تتويجه الأخير بجائزة «الزيتونة الذهبية» التي افتكها في المهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي في طبعته الـ ١٣ بمسرح ''كاتب ياسين'' بتيزي وزو، حيث اختاره أعضاء لجنة التحكيم من بين ١٧ فيلما دخل السباق من أجل الظفر بالمرتبة الأولى.
قال ذات المخرج، إن «المقعد العمومي» فيلم خيالي قصير، تم إخراجه على أنغام موسيقية في مكان ما لحديقة عمومية لمدينة جزائرية، مؤكدا أن هذا العمل الفني في الأصل عبارة عن فكرة قديمة لأغنية لم تسمح الفرصة لإنتاجها، وقرر أن يحولها إلى فيلم قصير مدته ٢٠ دقيقة.
ئيروي الفيلم قصة فتاة حسناء تجلس على مقعد عام على ضفة البحر تحدق في الأفق، تنال إعجاب الشباب وحتى الشيوخ والكهول، تتخلله ألحان موسيقية محلية وعالمية راقية أبدع المخرج في تلحينها.
نال «المقعد العمومي» إعجاب النقاد والجمهور لما يحمله من أفكار راقية، أبدع المخرج الفنان جمال علام، في تصويرها كما زادتها الموسيقى الجميلة التي استعملها تميزا وتأثيرا على المشاهد، وفي هذا الصدد، أصرّ جمال علام أن خصوصية هذا الفيلم تكمن في وضع الصور على الموسيقى، على عكس الأفلام الروائية الأخرى، حيث أين يتم وضع الموسيقى على الصور ومشاهد الفيلم.