بناء على دور البحث العلمي في حماية الهوية

مختصون يؤكدون على ضرورة إنشاء متحف للتراث بكل ولاية

حمزة لموشي

أكد مختصون مشاركون في الملتقى الوطني حول التراث المادي واللامادي بباتنة، على وجوب إعادة الاعتبار والمحافظة على هذا الكنز الثقافي في ظل الإهمال المبرمج ــ حسبهم ــ الذي يتعرض له.
وقد تطرّق أمس المشاركون في فعاليات أشغال الملتقى الوطني الأول حول "المحافظة على التراث المادي واللامادي" الذي حمل شعار "تراثنا هويتنا"، إلى محورين أساسين، يتعلق الأول بالتاريخ الشفوي اللامادي لمسيرة الجزائر، والثاني لصور تجليات الفعل الحضاري الجزائري في التراث  المادي، بالإضافة إلى معرض تراثي لمنطقة الاوراس، كما تخلل الملتقى قراءات شعرية.ويهدف الملتقى الذي شهد مشاركة مجموعة من الأساتذة والمختصين في الشأن الثقافي قدموا من مختلف جامعات ولايات الوطن، حسب ما أكدته رئيسة جمعية ترقية الشباب السيدة "سامية غضبان" لـ"الشعب"، إلى إبراز دور البحث العلمي في الحفاظ على التراث الوطني والتحسيس بأهمية التراث الثقافي والشعبي وكيفية المساهمة في المحافظة عليه، كما تم اقتراح إنشاء متحف للتراث على مستوى كل ولاية.والجدير بالذكر أنّ الملتقى نظم بالشراكة بين جمعية ترقية الشباب ومكتب باتنة للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024