الفنون الجميلة توّطد الجسور بين مدارسها وتشجع المواهب

تحتضن المدرسة الجهوية للفنون الجميلة بمستغانم، من ٢٧ جوان إلى ٣ جويلية ٢٠١٣، الطبعة الخامسة من المهرجان الثقافي الوطني لمدارس الفن والمواهب الشابة، تحت رعاية وزيرة الثقافة خليدة تومي،  أختير له شعار «جرعة فن».

أكد محافظ المهرجان، كمال شاعو، مدير المدرسة العليا للفنون الجميلة، في تصريح لـ «الشعب»، أن هذه التظاهرة ستكون ثرية بالنشاطات مع تسجيل حضور قياسي للمشاركين، تهدف ـ كما قال ـ إلى توسيع التبادل بين المدارس الفنية عبر الوطن وبين الأساتذة والطلبة وتدعيم وتشجيع المواهب الشابة في مختلف الفنون.
المهرجان سيشهد مشاركة أكثر من ٢٠٠ شاب وشابة يمثلون مختلف المدارس الفنية عبر الوطن، وهي: في ميدان الفنون التشكيلية تشارك المدرسة العليا للفنون الجميلة، والمدارس الجهوية لكل من قسنطينة، باتنة، وهران، عزازقة، تيبازة ( والملاحق ) عنابة، سطيف، بسكرة، سيدي بلعباس وتلمسان.
 في فرع الموسيقى يشارك المعهد الوطني للموسيقى بالعاصمة، معهد وهران، البويرة، عنابة وباتنة، أما في مجال الفنون الدرامية فيشارك المعهد الوطني للفنون الدرامية ببرج الكيفان العاصمة، وسيتم في اختتام التظاهرة منح ٣ جوائز لأحسن عمل في الفن التشكيلي والموسيقى والسمعي البصري.
إلى جانب كل هذا سيتم عرض ١٢٠ لوحة في الرسم بدار الثقافة لمدينة مستغانم، تم إنجازها في الطبعات الأربع السابقة التي نظمت بسيدي بلعباس، لفنانين ينتمون لمختلف مدارس الفنون التشكيلية عبر الوطن. كما ستنظم ٦ ورشات يشارك في كل ورشة ١٠ طلبة، منها ورشة «الخط المتعدد» يشرف عليها كل من الأستاذين كريم سرغوا وعدلان جفال، ورشة «الرسم الحضري» لاكتشاف المدينة ومجتمعها من خلال هندستها المعمارية، تقام بمسرح ولد عبد الرحمان كاكي، ورشة «الحجم المتعدد» تنشيط الأستاذين رشيد بكة ورفيق خشبة يقدمان فيها عرضا للطلبة عن توسيع أشكال الابداع والتصور في الفن والإخراج وإنجاز نماذج في النحت العصري، إضافة إلى ورشة الفيديو وغيرها من الورشات.
للإشارة سيتم تنظيم ندوة صحفية خصيصا لاستعراض برنامج هذه التظاهرة، وتقديم تفاصيل أكثر عن المهرجان، يوم ٢٤ جوان القادم بمقر المدرسة العليا للفنون الجميلة بالعاصمة.