تعهد رئيس نيجيريا محمد بخاري بمواجهة الارهابيين، و»سد جميع الثغرات» التي سمحت لهم بقتل العشرات من قوات الجيش في قاعدة عسكرية بولاية «بورنو» الواقعة شمال شرق البلاد مؤخرا.
ذكرت مصادر اعلامية، أمس الأحد، أن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس النيجيري علنا عن هذا الهجوم وذلك بعد مرور ساعات من إعلان الجيش مقتل عدد من قواته في هجوم مسلح استهدف قاعدتهم العسكرية بولاية (بورنو)، يوم الأحد الماضي.
قال الرئيس بخاري إنه شعر بصدمة كبيرة فور سماعه الأنباء الواردة بشأن هذا الهجوم، مشيرا إلى أنه قرر الاجتماع بقادة الجيش والاستخبارات خلال الأيام المقبلة للتخطيط إلى الخطوات القادمة التي يجب اتخاذها.
تعهد بخاري - الذي تولى السلطة في عام 2015 - بهزيمة ارهابيي جماعة «بوكو حرام» الذين تسببوا في إحداث دمار في نيجيريا من خلال موجة من الهجمات.
كانت جماعة ارهابية موالية لتنظيم «داعش» الارهابي قد تبنت يوم الإثنين الماضي هجوما على قاعدة عسكرية للجيش النيجيري شمال شرق البلاد أدت الى مقتل 40 عسكريا.
