بعد خمس سنوات

خمسة احتمالات تفسر لغز اختفاء الطائرة الماليزية

 في 8 مارس 2014 استقل 227 مسافرا بالإضافة إلى الطاقم طائرة الخطوط الجوية الماليزية بوينغ 777 في مطار كوالالمبور في الرحلة رقم «أم أتش 370» المتجهة إلى العاصمة الصينية بكين، ليصبح هذا الرمز بعد ذلك أكبر لغز في تاريخ الطيران.
خمس سنوات مرت منذ أن فقد مراقبو الحركة الجوية الاتصال بالطائرة بينما كانت فوق بحر جنوب الصين، وبقيت التساؤلات قائمة حتى الآن: كيف سقطت الطائرة؟ وأين حطامها؟ وما مصير ركابها؟ هل سقطت نتيجة عملية تخريبية أم أن ربانها اختار أن ينتحر ويقتل معه باقي الركاب؟
حتى الآن ورغم مرور كل هذا الوقت لم يتمكن المحققون من الإجابة عن هذه التساؤلات، لأن كل ذلك يكمن في العثور على حطام الطائرة وصندوقيها الأسودين ،  وتوصل 19 محققا للحوادث في التقرير الرسمي إلى «أن الفريق غير قادر على تحديد السبب الحقيقي لاختفاء الطائرة».
 و مع غياب الجواب الاكيد عن مصير الماليزية ، تبقى التكهنات و الاحتمالات سيدة الموقف ، و في السياق يؤكد قائد عمليات البحث في قاع البحار مارتن دولان أن إخفاء الطائرة «تم التخطيط له، وكان ذلك متعمدا، ونفذ على مدى فترة زمنية طويلة».
ويتفق محرر أمن الطيران الدولي فيليب باوم مع سابقه، إذ يقول إن «معظم الوكالات واثقة من أن خسارة الطائرة كانت نتيجة عمل إجرامي، وإن إخفاء الطائرة كان متعمدا، وكان تحويل مسارها خطة الطيران المسبقة يتم يدويا».
خمسة سيناريوهات
احتمال أن يكون قائد الطيارة أو مساعده أو كلاهما معا خططا لاختطاف الطائرة والانتحار، وقتل الجميع على متنها.
أما الاحتمال الثاني فهو أن يكون الطيار اختطف الطائرة بقصد الهبوط أو الاختفاء والبقاء على قيد الحياة والهروب.
وهناك احتمال ان تكون الطائرة تعرضت لعملية اختطاف مدبر من قبل عصابة ما، وأن تكون هي من تحكم في مسير الطائرة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19463

العدد 19463

الإثنين 06 ماي 2024
العدد 19462

العدد 19462

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024