إنتهت في العاصمة الكازاخية نور سلطان ، الجولة الـ 13 لمحادثات «أستانا» حول التسوية في سوريا، وأعلنت روسيا وتركيا وإيران «الدول الضامنة لأستانا» أن الاجتماع القادم لهذه الصيغة سيعقد في كازاخستان في أكتوبر القادم.
قررت الدول الضامنة لصيغة «أستانا»- في البيان الختامي- عقد الاجتماع الدولي التالي حول سوريا بصيغة أستانا في نور سلطان في أكتوبر 2019»، معربة عن قلقها البالغ إزاء الوجود المتزايد لتنظيم « هيئة تحرير الشام» الإرهابية في إدلب.
أكدت الدول الضامنة عزمها على مواصلة التعاون من أجل دحر تنظيمي «داعش» الإرهابي، و»جبهة النصرة الإرهابية» بشكل كامل، إضافة إلى الجماعات والمؤسسات والمنظمات التي صنفها مجلس الأمن الدولي على أنها إرهابية.
وأضاف البيان «أن الدول الضامنة بحثت الوضع في شمال شرق سوريا، وأكدت أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة إلا على أساس احترام سيادة البلاد وسلامة أراضيها»، كما بحثت الوضع في منطقة إدلب وأكدت على ضرورة خفض التصعيد على الأرض والتنفيذ الكامل للاتفاقات حولها وضرورة تأمين العودة المنة والطوعية للاجئين إلى أراضيهم ومنازلهم.
يذكر أن الحكومة السورية بمساعدة روسيا وافقت على هدنة في إدلب مشروطة بتنفيذ اتفاقيات «سوتشي» وإبتعاد المسلحين بــ 20 كيلومترا عن الخط الفاصل في تلك المنطقة.