بينما دعي 3,9 ملايير نسمة، أي نحو نصف سكان العالم، إلى البقاء في منازلهم أو أجبروا على ذلك للحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد في تسعين بلدا ومنطقة، تقول الأمم المتحدة إن الوباء العالمي يهدد بنقص في المواد الغذائية لمئات الملايين من الأشخاص، معظمهم في إفريقيا ويعتمدون على استيراد الأغذية وعلى التصدير لتسديد ثمنها.
من جهته يقول البنك الآسيوي للتنمية، إن الوباء العالمي يمكن أن يكلف الاقتصاد العالمي بين ألفين وأربعة آلاف مليار دولار، أي ما بين 2,3٪ و4,8٪ من إجمالي الناتج الداخلي العالمي.
وتأثر الاقتصاد الأميركي في مارس بالتبعات الأولى للأزمة مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4,4٪ وتدمير 701 ألف وظيفة، بحسب وزارة العمل الأميركية.
ودخلت أميركا اللاتينية مرحلة «ركود اقتصادي عميق»، على حد قول إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة.