أعلن السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، أنه في حال فوز الرئيس دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية فسيغير المنطقة لقرن مقبل، مشيرا إلى عمله لتوسيع دائرة التطبيع مع إسرائيل وتشديد الضغط على إيران.
في تصريحات أدلى بها لصحيفة إسرائيلية ناطقة بالإنجليزية، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، إن السياسات التي يعتزم الرئيس دونالد ترامب تنفيذها في حال فوزه بولاية رئاسية ثانية ستقود إلى تحول في الشرق الأوسط للمئة عام المقبلة.
وأضاف فريدمان، أن أصدقاء الولايات المتحدة الحاليين والمحتملين يتوقون للانضمام إلى دائرة السلام والاستفادة من ثمارها، بينما «أولئك المعادون فليبقوا خارجها».
وتابع، أن إيران تئنّ تحت الضغط المتعاظم عليها، بينما يعاني المانحون للفلسطينيين من الجفاف، بحسب تعبيره.
وبعد أن تباهى بتطبيع دول عربية علاقاتها مع إسرائيل، قال فريدمان إن هناك ما بين 5 إلى 10 دول أخرى على أهبة الاستعداد لإقامة علاقات مع إسرائيل، وعندها سيدرك الفلسطينيون أنهم في الجانب الخطأ من التاريخ وسيغيرون اتجاههم، بحسب رأيه.
ومضى السفير الأمريكي إلى القول، إن إعادة انتخاب ترامب رئيسا ستحوّل العقلية من المقاومة إلى الاصطفاف للصعود للطائرة، بحسب تعبيره.
