القوات اليمنية تلاحق إرهابيي القاعدة وتقتل العشرات منهم

قتل ٢٧ شخصا على الأقل، ليلة الجمعة إلى السبت، في هجوم شنه مسلحو تنظيم القاعدة على منشآت حكومية وعسكورية يمنية في ثاني أكبر مدينة بمحافظة حضرموت سينون، وقد تصدت القوات الجوية العسكرية للمهاجمين، صباح السبت، حيث قتلت منهم ٣٧ عنصرا.
سيطر إرهابيون من تنظيم القاعدة ولفترة قصيرة، على بعض المباني الحكومية قبل أن ينسحبوا صباحا حيث استهدفوا في هجومهم مواقع عسكرية رئيسية ومقر الشرطة المحلية وفروع بعض البنوك التي نهبوها وأحرقوها.
وقد حضور الإرهابيون من مناطق صحراوية على متن ١٥ شاحنة وكانوا يهدفون للسيطرة على المدينة وقد بلغ عدد قتلاهم يوم الجمعة ٢٣٠ قتيل حيث أخذوا معهم بعد الانسحاب ١٨ جثة وقتل ٥ عناصر من قوات الأمن وجنديين في تلك الاشتباكات بينما استقبلت المستشفيات تسعة قتلى و٢٣ مصابا من حراس المنشآت الحكومية، بينما صرح مسؤول محلي، يوم أمس، أن ٣٠ شخصا على الأقل قتلوا في غارة شنها إرهابيون أثناء الليل على المدينة، فيما يواصل تنظيم القاعدة التصدي لحملة حكومية ضده في البلاد.
ويخشى الغرب من أن تنظيم القاعدة سيستغل اليمن كمنطلق لشن هجمات دولية حيث استهدف الارهابيون مالا يقل عن سبعة مواقع من بينها مواقع عسكرية رئيسية بالإضافة للمطار ومؤسسات حكومية كالبنوك ومقرات الشرطة واعتبر قائد القوات العسكرية الأولى اللواء الركن محمد الصوملي الهجوم بالعمل الارهابي الغادر معلنا استعادة الجيش السيطرة على المدينة بعد أن لاقى الارهابيون مصيرا مناسبا لفعلتهم العدوانية باستخدام الجيش للطائرات الحربية التي امتدت غاراتها الجوية مناطق جبلية بعد رصد تمركز عشرات الارهابيين في كهوف جبلية فرارا من العمليات العسكرية الجارية في محافظتي أبين وشبوة. ولا يزال الوضع متوترا مع استمرار حرب شوارع يخوضها الجيش مع مسلحين.