التطبيع فخّ سقط فيه المغرب

السيناريوهات المحتملة بعد تولي بايدن الحكم

أليس تطبيع العلاقات بين النظام المغربي وإسرائيل فخا سقط فيه النظام، خاصة وأن المسؤولين الإسرائيليين اعتبروه احتلالا مقابل احتلال، واعتراف دونالد ترامب بمغربية الصحراء، جاء في الوقت الضائع، لأنه بعد أقلّ من أربعين يوما سيكون خارج البيت الأبيض؟
السؤال هذا يقود إلى مجموعة من الأسئلة المشروعة، ما معنى اعتبار احتلال فلسطين يقابله احتلال الصحراء؟ فهل الوضع القانوني للصحراء، هو نفسه الوضع القانوني لفلسطين؟
ماذا منع الرئيس الأمريكي من الاعتراف بمغربية الصحراء سابقا، وفضل الاعتراف في الوقت الضائع، هل لأنه تعلق أكثر من اللازم بالبيت الأبيض الذي لا يريد مغادرته، لكنه سيغادره في القريب العاجل..
هل قرار الرئيس الأمريكي فوق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة اللذين لا يزالان لم يتوصلا الى حل نهائي تقبل به جميع الأطراف؟
ماذا عند مجيئ جو بايدن، وستكون سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة ونائب الرئيس كامارا هايس، وهؤلاء معروفون بمناصرة أطروحة الانفصال، لإلغاء قرار الرئيس الأمريكي القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء، مثلما انسحب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، ويشددون على حل تقرير المصير.
كيف سيكون وضع النظام المغربي بعد إلغاء الإدارة الديمقراطية القادمة اعتراف الحزب الجمهوري بمغربية الصحراء؟
هل سيتراجع عن علاقته مع إسرائيل، أم سيبقي على هذه العلاقات، وكيف سيتحايل للجمع بين «لجنة القدس»، وبين الإبقاء على العلاقات مع إسرائيل، في حين أن لا شيء يجمع بين هذين المتناقضين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19872

العدد 19872

الأربعاء 10 سبتمبر 2025
العدد 19871

العدد 19871

الثلاثاء 09 سبتمبر 2025
العدد 19870

العدد 19870

الإثنين 08 سبتمبر 2025
العدد 19869

العدد 19869

الأحد 07 سبتمبر 2025