بينما تسعى فرنسا لتسليم المسؤوليات العسكرية لدول الساحل

قوات تشادية تصل «المثلث الحدودي المضطرب» بالنيجر

وصل عسكريون تشاديون منذ أيام، إلى النيجر، تمهيدا لنشرهم في المنطقة المسماة بـ»المثلث الحدودي» بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، لمكافحة الإرهابيين.
ويصطحب العسكريون معهم معدات كبيرة وصلت إلى «أكثر من مئتي آلية ثقيلة وآليات تويوتا بيك-أب»، ضمن موكب جنود يعتبرون مقاتلين متمرسين بشكل كبير.
ومنطقة «المثلث الحدودي» تُستهدف بانتظام بهجمات تنفذها جماعات إرهابية تابعة لعدة تنظيمات، أبرزها تنظيم الدولة الإسلامية، وتنظيم القاعدة الدمويين.
وأعلن الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، في منتصف فبراير الماضي، عن إرسال 1200 عسكري إلى هذه المنطقة، على هامش قمة لمجموعة دول الساحل الخمس مع فرنسا، استضافتها نجامينا.
وجاء هذا الإعلان، في وقت تسعى فرنسا لتسليم دول المنطقة المسؤوليات العسكرية والسياسية، بعد ثماني سنوات من تدخلها في الساحل.
وكانت نجامينا أعلنت قبل عام، خلال القمة التي استضافتها مدينة «بو» في فرنسا، عزمها على إرسال هذه القوات، لكن عوامل عدة حالت دون نشر هذه الكتيبة، من بينها تعاظم التهديد الارهابي على ضفاف بحيرة تشاد، والخلاف المستمر بين تشاد وشركائها حول شروط انتشار هذه القوات.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19809

العدد 19809

الأحد 29 جوان 2025
العدد 19808

العدد 19808

السبت 28 جوان 2025
العدد 19807

العدد 19807

الخميس 26 جوان 2025
العدد 19806

العدد 19806

الأربعاء 25 جوان 2025