بعد جلسة مجلس الأمن الدولي

لقاء مرتقب لبايدن بمجلس الشيوخ حول الصحراء الغربية

جلال بوطي

يرتقب أن يخصّص مجلس الشيوخ الأمريكي جلسة حول الصحراء الغربية عقب التطورات الأخيرة التي لم يفصل فيها مجلس الأمن الدولي خلال جلسته الأخيرة. ورغم أن مجلس الأمن لم يقدّم رؤية واضحة شاملة حول مستقبل النزاع، إلا أن الموقف الأمريكي لايزال يلفه كثير من الغموض بالنظر لدور القضية في أجندة السياسة الخارجية الأمريكية.
اللقاء المرتقب حسب ما ذكرته مصادر إعلامية، يأتي لبحث التطورات الأخيرة في الصحراء الغربية رغم أن متابعين يرون أنه كان بإمكان واشنطن الضغط داخل مجلس الأمن لوقف التوتر بين جبهة البوليساريو والمغرب عقب خرق الرباط لوقف إطلاق النار في 13 نوفمبر الماضي، لكن يبدو أن إدارة الرئيس جون بادين وضعت ملف الصحراء الغربية في خانة الأجندة الخارجية غير الطارئة مقارنة باهتمامها بالتوترات في القرن الإفريقي.
واستنادا لما ذكرته مصادر إعلامية، فإن الجلسة المرتقبة لأعضاء المجلس ستكون إحاطة شاملة حول النزاع في الصحراء الغربية وآخر التطورات عقب استمرار الحرب المعلنة من جانب جبهة البوليساريو وكذلك مع اقتراب مهلة انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير المينورسو، وبالتالي الحاجة إلى إحاطة أكثر شمولا والاستعداد للجلسة السنوية لمجلس الأمن شهر أكتوبر المقبل حول مهام البعثة الأممية.
ومع استمرار حالة التوتر لم يتمكن «الأمن الدولي» من إصدار موقف واضح يؤكد الوضع الجديد في الصحراء الغربية، منذ عودة الحرب بين الطرفين رغم أن حيثيات الجلسة المغلقة لا يزال يلفها الكثير من الغموض، غير أن ممثلة أمريكا لدى الأمم المتحدة، قالت أن إدارة بايدن تنظر باهتمام إلى النزاع الصحراوي، لكن بطأ إدارة البيت الابيض الجديدة عن إعلان تراجعها عن قرار ترامب المزعوم بخصوص الصحراء الغربية، تثير تساؤلات حول الدور الأمريكي في المستقبل.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024
العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024