كيف كسب الفلسطينيون معركة الرأي العام العالمي؟

«الأرض المسروقة» و»الأبارتايد» و»التطهير العرقي» و»جرائم حرب»، مصطلحات اقتحمت وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، واستخدمها نواب في الكونغرس وإعلاميون وحقوقيون ومشاهير في الساحة الأمريكية، ضد ما فعله الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة والضفة الغربية وغزة. جولة الحرب الأخيرة لم تكن كسابقاتها، فلطالما كسب الكيان الصهيوني الصراع الإعلامي، واستفاد من قنوات التواصل الاجتماعي، وتصريحات قادته، لتشكيل سرد خاص بها لصالحها، وتصور نفسها على أنها المظلومة التي تتعرض للعنف، وأن عليها الدفاع عن نفسها. إلا أنه في هذه المرة، حقق الفلسطينيون الذين تحدثوا علنًا ضد الاحتلال وقصفه العسكري الساحق لغزة نجاحا أكبر بكثير في سرد روايتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.. وهو الأمر الذي أدى إلى تآكل الاحتلال في معركة وجهات النظر واكتساب جمهور متحمس لها، بحسب مراقبين. ونجح الفلسطينيون والمتضامنون معهم في نشر روايتهم برغم تضييق وسائل تواصل أخرى عليهم.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19808

العدد 19808

السبت 28 جوان 2025
العدد 19807

العدد 19807

الخميس 26 جوان 2025
العدد 19806

العدد 19806

الأربعاء 25 جوان 2025
العدد 19805

العدد 19805

الثلاثاء 24 جوان 2025