الأستاذ فؤاد جدو لـ «الشعب»:

إقبال المرشّحين يعكس شفافية العملية الانتخابية

عزيز - ب

يرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة بسكرة فؤاد جدو، أنّ الإقبال الكبير للمرشحين للانتخابات الرّئاسية اللّيبية المقررة يوم 24 ديسمبر المقبل يعكس نزاهة وشفافية العملية بغض النظر عن وجود خلفية، وتحفظ على بعض الأسماء والشّخصيات.

 قال الأستاذ فؤاد جدو، إنّ تسجيل أكثر من 90 مرشّحاً لرئاسة ليبيا من بينهم امرأتين لدى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، يعود بالدرجة الأولى لطبيعة الحدث في حد ذاته، فكلّما كان هناك حدث سياسي يتعلق بمسألة الانتخابات أو توزيع المناصب بطرق تمثيلية، نجد هناك رغبة ودافعية لدى العديد من الأطراف التي تريد أن تدخل معترك الحياة السياسية، وتقديم رؤية ووجهة أخرى مغايرة لما كانت عليه وتقدّم حلولا، خاصة إذا علمنا أنّ بعض المرشّحين لم تكن لهم فرصة للمشاركة مثلا في المفاوضات بشكل مباشر، بالتالي نجد أن هذه الاستحقاقات هي بمثابة بوّابة تسمح لها بأن تطرح ما تراه مناسبا.
في السياق، أضاف الأستاذ الجامعي في اتصال مع «الشعب»، أنّ فتح المجال أمام هذا العدد الهائل من المرشّحين هو بمثابة عملية تسويقية للأطراف المنظّمة لهذا الاستحقاق، وأن تسير الأمور بكل حرية وعدالة وديمقراطية.
وأوضح جدو، أنّ مسألة إجراء الانتخابات هو أمر ملحّ وأساسي بالنظر لما يحدث في ليبيا في الوقت الراهن من أزمة سياسية وأمنية بامتياز، وهو ما يدفع بالأطراف الخارجية قبل الداخلية لأن تحسم مسألة التمثيل، ومنها المضي نحو الانتخابات في موعدها أصبح أمرا ملحّا لطي ملف من يمثّل الشعب الليبي ومن مع التفاوض في ليبيا، وبالتالي توحيد مصدر السلطة بدل الانقسام الذي دام لعدة سنوات.
وأشار ذات المتحدّث، إلى أنّ مسالة إجراء الانتخابات هو مطلب شعبي ودولي في نفس الوقت لحسم مسألة الجدل والفراغ المؤسّساتي، والتّصارع ما بين الأطراف الداخلية والخارجية على الوضع القائم في ليبيا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19805

العدد 19805

الثلاثاء 24 جوان 2025
العدد 19804

العدد 19804

الإثنين 23 جوان 2025
العدد 19803

العدد 19803

الأحد 22 جوان 2025
العدد 19802

العدد 19802

السبت 21 جوان 2025