وجّه عدد من النواب البرلمانيين انتقادات لوضعية الأحياء الجامعية في المغرب، وكذا هزال منحة الطلبة والخدمات المقدمة إليهم، وهي الانتقادات التي وصلت إلى مبنى البرلمان.
قالت لطيفة الشريف، النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية ردّا على دفاع وزير القطاع، أن ما أورده وزير التعليم العالي بعيد عن الواقع، ذلك أن الأحياء الجامعية التي يقطن بها الطلبة، الذين سيصبحون وزراء وبرلمانيين ويسيرون البلاد، وضعيتها كارثية على مستوى جودة التغذية والمبيت، أما الوسائل الضرورية الأخرى مثل الأنترنت لم يعودوا يحلموا بها”.
وطالبت النائبة من الوزير الميداوي “القيام بزيارات للأحياء الجامعية دون إخبار مسيّريها، ومشاركة الطلبة غذاءهم، وإذا استطاع إكمال غذائه سنصفق له”، مستحضرة أن “الحي الجامعي بمدينة وجدة الذي شهد حريقا توفي على إثره ثلاثة طلبة، تم إصلاح الجناح الذي احترق فقط، وتركت باقي الأجنحة”، داعية الوزير إلى “تنفيذ توصيات اللجنة الموضوعاتية التي قام بها مجلس النواب”.
على صعيد آخر، شرعت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام في إضراب وطني بدأ أمس ويستمر لثلاثة أيام احتجاجا على عدم تواصل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية معها.
