وافق المجلس الوزاري الصهيوني للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، مساء السبت، على اقتراح وزير دفاع الاحتلال بإنشاء إدارة جديدة داخل وزارته، تهدف إلى تنظيم وتسهيل ما وصفه “بالانتقال الطوعي لسكان قطاع غزة إلى دول ثالثة، لمن يُبدون رغبة بذلك”.
وفقاً لبيان صادر عن مكتب وزير الدفاع الصهيوني، ستعمل الإدارة على تأمين مسارات آمنة لخروج الراغبين في مغادرة القطاع، مع ضمان التنسيق مع المنظمات الدولية والجهات المعنية. كما سيتم توفير مسارات تنقل وفحص للمسافرين في معابر محددة، وتنظيم الانتقال عبر البر والبحر والجو.
وفي تعليقه على القرار، أكد الوزير الصهيوني أن هذه الخطوة تأتي في سياق تنفيذ رؤية ترامب، مضيفاً أن أي فلسطيني يرغب في مغادرة غزة إلى دولة ثالثة سيتمكن من ذلك.
يذكر أن خطة ترامب المتعلقة بنقل الفلسطينيين خارج غزة قوبلت بمعارضة من عدة دول ومنظمات دولية، فيما اقترحت مصر، بدعم من الدول العربية، بديلاً يركز على إعادة الإعمار دون تهجير السكان.
هذا، وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، إن فكرة نقل الفلسطينيين خارج غزة عملية للغاية. مضيفا، أنه من الجنون أن ننفق مليارات لإعادة إعمار القطاع ثم نرى تجدد الهجمات.
وأضاف والتز لشبكة “فوكس نيوز” أننا ورثنا فوضى عبر العالم، بينها القتال الذي اندلع بكل أنحاء الشرق الأوسط”، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يناقش كيفية أن يعيش مليونا شخص لعقد من الزمن وسط الوضع الذي تشهده غزة.
وتابع أن ترامب أكد قبل تنصيبه أن استمرار وجود أسرى أمريكيين بغزة سيكلف الكثير.