البوليساريو ترفض أي حلّ للقضيــة الصحراويــــة خــــارج الشرعيــــة

دعا المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو الشعب الصحراوي إلى التحلي باليقظة لمواجهة سياسات الاحتلال العدوانية التي تستهدفه.
 المكتب وفي بيان توّج أشغال اجتماعه برئاسة الأمين العام للجبهة، رئيس الجمهورية الصحراوية، إبراهيم غالي، بحث آخر تطوّرات القضية الوطنية على ضوء المستجدات التي تستهدف مخطط التسوية الأممي عبر السعي لنسفه وفرض حلول أحادية خارج لوائح وقرارات الشرعية الدولية،
 كما قيم المكتب موضوع الزيارة الأخيرة للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد ستافان دي مستورا في أفق التحضير لجلسة مجلس الامن حول القضية الصحراوية المقررة ليوم 14 من الشهر الجاري.
مبدأ تقرير المصير مقدّس
وقد استغل مكتب الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو المناسبة ليعبر عن أسفه العميق تجاه تصريح كاتب الدولة للخارجية الأمريكية المناقض للشرعية الدولية المتمثلة في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وكذا الأحكام الصادرة عن محاكم دولية وإفريقية وأوروبية، وجدّد تأكيده على رفض الطرف الصحراوي لأي حلّ خارج إطار القانون الدولي المبني على قدسية مبدأ حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال والسيادة، وعلى احترام حقوق الإنسان، والمبادئ الديمقراطية التي تشكل الأساس لأي حل عادل ودائم.
كما أشاد المكتب الدائم للأمانة الوطنية بالمسيرة الدولية من أجل الافراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية والتجاوب الوطني والدولي معها والأجواء التي خلقتها مما أصاب المحتل المغربي بالهيستيريا والتشنج اللذان دفعا به الى تجنيد عملائه للتحرش واستفزاز المشاركين في المسيرة داخل التراب الفرنسي والاعتداء اللفظي وحتى الجسدي ضد المتضامنين الفرنسيين والجالية الصحراوية المشاركة.
استكمال السيادة حقّ مشروع
وجدّد المكتب الدائم للأمانة الوطنية للبوليساريو التحية لصمود الشعب الصحراوي وإجماعه على مواصلة الكفاح الوطني وسجل في هذا الإطار الروح العالية والتصميم القوّي الذي يواجه به جيش التحرير الشعبي الصحراوي الاحتلال المغربي.
ودعا المكتب كل الصحراويين، أينما تواجدوا، إلى التحلّي باليقظة لمواجهة سياسات الاحتلال المغربي العدوانية التي تستهدف الشعب الصحراوي، وحثّهم على التمسك بقيم الوحدة والتلاحم تحت قيادة ممثله الشرعي والوحيد، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، حتى انتزاع حقّه في استكمال سيادة دولته، الجمهورية الصحراوية، على كامل ترابها الوطني.