أفاد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الطب والصيدلة، أنّ ظروف اشتغال الأساتذة وفرقهم الطبية وشبه الطبية داخل مختلف أقسام المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير المغربية تتسم بالطابع المزري، وتفتقر إلى أبسط شروط الاستشفاء والتكوين، وخاصة الاكتظاظ وعدم احترام معايير الصحة والنظافة وقلة الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، داعيا إلى العمل سريعاً على تحسين ظروف الاشتغال للأساتذة والاستشفاء للمرضى، في انتظار افتتاح المستشفى الجامعي، وفقاً للبيان النقابي الصادر عنه، والذي تلقى موقع “لكم” نسخة منه.
نبّه البيان إلى ما أسماه “الخروقات التي تشوب استخدام المعطيات الشخصية للمرضى والملفات الطبية أثناء إجراء دراسات وأبحاث علمية من قِبَل أشخاص لا تربطهم صلة بالمركز الاستشفائي الجامعي ولا بهيئة الأساتذة بالكلية”، داعيا إلى “احترام السر الطبي وأخلاقيات مهنة الطب”.
وأعرب بيان المكتب المحلي عن “تضامنه مع مختلف مهنيي المستشفى الذين كانوا ضحايا اعتداءات جسدية من قِبَل المراجعين داخل مختلف مصالح المستشفى، وخاصة مصلحة المستعجلات”، مُثمناً “الأخلاق العالية وروح المسؤولية والالتزام التي يتحلى بها الأساتذة والأستاذات، واحترامهم للقيم النبيلة التي تُبنى عليها كليات الطب”، مشيداً بانخراطهم المستمر في العمل النقابي الوطني”.