تواصل “مسيرة الحرية” كسب مزيد من الدعم بإسبانيا لصالح المعتقلين السياسيين الصحراوين في السجون المغربية، في حملتها من أجل الإفراج عنهم، ولفت انتباه الرأي العام الإسباني إلى عدالة القضية الصحراوية وحقوق الشعب الصحراوي المشروعة في تقرير مصيره، وكذا جعل قضية الصحراء الغربية ضمن أولويات المؤسسات الرسمية الإسبانية.
وفي هذا الإطار، أكد عضو اللجنة المشرفة على “مسيرة الحرية”، عالي إبراهيم محمد، المكلف بالتواصل والإعلام، أن مسيرة الحرية التي وصلت الجمعة إلى مدينة سرقسطة قادمة من برشلونة، “تهدف إلى فتح المساحة أمام الرأي العام المحلي ومن خلاله الرأي العام الاسباني من أجل إيصال رسائلها إلى مختلف الهيئات الرسمية والسياسية والنقابية وكذلك المحامين والنشطاء الحقوقيين في هذه المنطقة لكسب مزيد من الدعم”.
وأضاف المسؤول أن الفعالية - التي انطلقت في 30 مارس المنصرم من فرنسا -تسعى خلال رحلتها بإسبانيا إلى “جعل قضية الصحراء الغربية، لا سيما الوضع الحقوقي المتردي في الإقليم المحتل، ضمن أولويات المؤسسات الرسمية الإسبانية، في مواجهة لمحاولات بعض الأطراف بداخلها تهميش هذا الملف ودعم الاحتلال المغربي”.
واختتم عضو اللجنة المشرفة على “مسيرة الحرية” بالدعوة إلى تكاثف الجهود من أجل كسب مزيد من الدعم لهذه المسيرة خلال محطاتها المختلفة بإسبانيا والالتحاق في نهاية هذا الشهر بمنطقة “الخزيرات” وهي النقطة الأخيرة لهذه المسيرة قبل الانطلاق صوب الأراضي المغربية وتحديدا باتجاه سجن قنيطرة أين يقبع عدد من المعتقلين السياسيين الصحراويين ضمن مجموعة “اكديم ايزيك”.