توسّع دائرة التضامن الدولي مع القضية الصحراوية

حملة إطلاق سراح المعتقلـين الصحراويـين.. تتواصـل

 عقدت اللجنة الوطنية المكلفة بتنفيذ خطة العمل الوطنية لمرافقة المسيرة الدولية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين اجتماعها التقييمي بحضور السيد إبراهيم غالي الأمين العام للجبهة رئيس الجمهورية وجاء التشديد كبيرا من أجل مواصلة حملة واسعة لإطلاق المعتقلين بهدف توسيع نطاق دائرة التضامن الدولي لاسيما في القارة الأوروبية .
في البداية، تم الاستماع إلى تقرير تقييمي تطرق إلى مختلف الأنشطة والتظاهرات الوطنية التي نظمت عبر مختلف المحطات التي مرّت منها المسيرة وأبرز الخلاصات التي تم الوقوف عليها ومظاهر المؤازرة والتضامن التي عبرت عنها الجماهير الصحراوية في مخيمات العزة والكرامة وفروع الجالية الصحراوية بالمهجر والتي شارك فيها الأطفال والنساء والرجال عبر مسيرات حاشدة تضامنا مع المعتقلين السياسيين الصحراويين وعائلاتهم وتثمينا لدورهم في المقاومة والصمود والوقوف في وجه المحتل الغازي المغربي.
كما استمع الاجتماع كذلك إلى جملة من العروض قدمها كل من مسؤول أمانة التنظيم السياسي ووزير الأرض المحتلة والجاليات وبقية المؤسسات الوطنية المشكلة للجنة، تضمنت تقييما شاملا لمختلف المراحل التي مرت بها المسيرة الدولية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والنتائج المحصل عليها وصيغ مواصلة الحضور الدائم لملف هؤلاء المعتقلين على الساحة الدولية والوطنية والإعلامية.
وفي ختام الاجتماع، ثمن الرئيس إبراهيم غالي، الجهود الوطنية التي تم بذلها في إبراز التضامن الوطني المنقطع النظير مع المعتقلين السياسيين الصحراويين الذي ظهرت فيه كافة فئات المجتمع الصحراوي من أطفال ونساء ورجال ومن مختلف الأصناف والأعمار وشكل بحق حضورا متميزا ليس فقط لقضية المعتقلين الصحراويين ولكن للقضية الصحراوية في وقت العالم منشغل فيه بقضايا دولية أخرى ذات الشأن بالنسبة للرأي العام الدولي.
وإلى جانب ذلك أشاد رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة كذلك بمجهود الحركة التضامنية مع القضية الصحراوية وما تقوم به من عمل جبار إلى جانب تمثليات الجبهة الشعبية لتوسيع دائرة التضامن مع القضية الصحراوية العادلة خاصة على مستوى القارة الأوربية التي جابت فيها هذه المسيرة عديد المدن والقرى التي وقفت إلى جانب الحق الشرعي للشعب الصحراوي في تقرير مصيره وأدانت الظلم الواقع عليه وطالبت بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين وكذا الأسرى المدنيين.
وألّح الرئيس إبراهيم غالي على ضرورة مواصلة الحملة الوطنية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين وجعل من كل البرامج الوطنية القادمة قاطرة لها خاصة برنامج الصيف للشباب والطلبة وما يمثله من مجهود منظم ومؤطر للشباب والطلبة الصحراويين وما يمكن أن يشكله ذلك من تكامل مع المجهود الوطني الذي شهدته الولايات وباقي المؤسسات الوطنية بهذا الخصوص، والعمل على أن يكون ذلك في جو من التنافس الوطني الإيجابي لخدمة القضية الوطنية والرفع من وتيرة العمل النضالي اليومي خدمة لأولويات حربنا التحريرية والبرامج الوطنية المسطرة.
ومن جهة أخرى نفذت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي، قصفا مركزا استهدف مقرات معادية لجيش الاحتلال المغربي بقطاع الفرسية، ما خلف “خسائر فادحة في الأرواح والمعدات”، بحسب ما أكده البيان العسكري للمديرية المركزية للمحافظة السياسية للجيش الصحراوي. وجاء في البيان العسكري، الذي نقلته وكالة الأنباء الصحراوية: “نفذت وحدات متقدمة من الجيش الصحراوي، بداية الأسبوع الجاري، قصفا مركزا استهدف تخندقات الجيش (المغربي) بمنطقة أوديات الشديدة بقطاع فرسية، ما خلف خسائر فادحة في الأرواح والمعدات”.
ويواصل الجيش الصحراوي، منذ استئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020، ردا على الخرق المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار، قصف تخندقات جيش الاحتلال المغربي على طول الجدار الرملي ( جدار الذل والعار)، مخلفا خسائر معتبرة بين صفوف جيش الاحتلال المغربي، يضيف ذات المصدر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19798

العدد 19798

الإثنين 16 جوان 2025
العدد 19797

العدد 19797

الأحد 15 جوان 2025
العدد 19796

العدد 19796

السبت 14 جوان 2025
العدد 19795

العدد 19795

الخميس 12 جوان 2025