شبّهت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة بشأن فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، الأحد، تعّمد الاحتلال الصهيوني تجويع مليوني إنسان وقتل الأطفال في قطاع غزة بالجرائم النازية. جاء ذلك في معرض تعليق ألبانيز على استشهاد فلسطيني معوق جوعاً في غزة.
وتابعت: “جيلنا تربّى على أن النازية كانت الشر الأعظم، وهي كذلك، وأن جرائم الاستعمار ما كان ينبغي أن تُنسى”. وأردفت: “أما اليوم، فهناك “دولة” تُجوّع الملايين وتُطلق النار على الأطفال من أجل المتعة، تحت حماية الديمقراطيات والديكتاتوريات على حد سواء، وهذه هي هاوية الوحشية الجديدة”. وتساءلت المقررة الأممية: “كيف سننجو من هذا؟”.
وفي وقت سابق، استشهد فلسطيني معوق يدعى محمد السوافيري إثر تدهور حالته جراء التجويع الصهيوني .
وفي التاسع من جويلية الحالي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ألبانيز.
والأربعاء الفائت، قالت ألبانيز إن العقوبات التي فرضتها واشنطن عليها إثر انتقادها موقف الإدارة الأمريكية من غزة تشكل انتهاكاً لحصانتها. وأضافت ألبانيز: “هذا إجراء خطر جداً وغير مسبوق وأنا أتعامل معه بجدية كبيرة”. وواجهت المحامية الإيطالية والخبيرة في حقوق الإنسان حملات مسعورة من الجهات المؤيدة للاحتلال الصهيوني بسبب تصريحاتها المتكررة عن جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.