أكدت منظمة التعاون الإسلامي، أمس الثلاثاء، عن إدانتها لجريمة استهداف الاحتلال الصهيوني خيمة للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزّة والتي خلفت استشهاد ستة منهم، معتبرة أن ذلك يشكل “اعتداء على حرية الصحافة وانتهاكا صارخا للقوانين الدولية التي تكفل حرية العمل الصحفي والإعلامي”.
أشارت المنظمة في بيان لها، أن هذه الجريمة النكراء تأتي ضمن سلسلة انتهاكات الاحتلال الصهيوني الممنهجة ضد وسائل الإعلام والعاملين فيها في الأرض الفلسطينية المحتلة، التي أدت إلى استشهاد 242 صحفيا منذ 7 أكتوبر 2023، في إطار محاولاته الرامية إلى “طمس الحقيقة والتغطية على جرائمه اليومية ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي”.
وفي هذا الصدد، حملت منظمة التعاون الإسلامي، الاحتلال الصهيوني “المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة التي تستدعي التحقيق والمحاسبة”، داعية في الوقت ذاته، المؤسسات الدولية المعنية إلى “اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد للاستهداف المتعمد والممنهج للصحفيين والإعلاميين في الأرض الفلسطينية المحتلة وتوفير الحماية لهم بموجب القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة”.
من جهته، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اغتيال ستة صحفيين فلسطينيين في غارة جوية صهيونية على مدينة غزّة، يوم الأحد، حسبما ذكر ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، يوم الاثنين.
وقال دوجاريك في مؤتمر صحفي يومي “ما حدث يسلط الضوء على المخاطر الشديدة التي لا يزال يواجهها الصحفيون عند تغطية هذه الحرب المستمرة” وذكر أن الأمين العام دعا إلى إجراء تحقيق مستقل ومحايد في عمليات القتل تلك.