اعترف رئيس أركان الجيش الصهيوني السابق، باستشهاد وإصابة أكثر من 200 ألف فلسطيني في حرب الإبادة الصهيونية على غزة.
كان صرّح الأسبوع الماضي “أن أكثر من 10% من سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة قد قُتلوا أو أُصيبوا”.
أي أكثر من 200 ألف شخص. وتعتبر هذه النسبة جديرة بالملاحظة إذ إنها قريبة من الأرقام الحالية التي تقدمها وزارة الصحة في غزة، والتي كثيرا ما رفضها المسؤولون الصهاينة باعتبارها دعاية لحركة حماس، على الرغم من أن أرقام الوزارة قد اعتُبرت موثوقة من قبل الوكالات الإنسانية الدولية.
وبحسب تقرير لـ«الغارديان” استنادا لبيانات الاستخباراتية العسكرية الصهيونية المسربة عن ضحايا الإبادة حتى شهر ماي الماضي، فإن أكثر من 80% من الشهداء كانوا مدنيين.
جاءت اعترافات رئيس أركان الجيش الصهيوني السابق فيما تتصاعد الانتقادات الدولية للكيان الغاصب جراء الحرب الدامية في القطاع الفلسطيني المدمر، وسط اتهامات منظمات دولية وأممية بحصول إبادة ومجاعة من صنع الانسان في غزة.