رئيس الحكومة التونسية:

الانتقال الاقتصادي أساس المرحلة القادمة

أكد رئيس الحكومة التونسية المؤقتة مهدي جمعة، أمس الأربعاء، أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة الانتقال الاقتصادى بعد تحقيق الانتقال السياسي، «مما يفرض التسريع في نسق الإصلاحات الهيكلية الجارية».
ونقلت وكالة الأنباء التونسية (وأت) عن جمعة قوله، خلال كلمته بالبرلمان، الذي يناقش، اليوم، مشروع ميزانية الدولة لسنة 2015 ومشروع قانون المالية لسنة 2015، إن «المرحلة المقبلة ستكون مرحلة الانتقال الاقتصادي مما يفرض التسريع في نسق الإصلاحات الهيكلية الجارية»، داعيا إلى الحفاظ على تماسك الفئات المتوسطة والضعيفة وعلى القدرة التنافسية للمؤسسات الاقتصادية.
وأشار جمعة إلى صعوبة الوضع العالمي والإقليمي وتزايد المخاوف من الركود الاقتصادي في أوروبا، داعيا نواب الشعب إلى توخي الحذر عند مناقشة مؤشرات تراجع أسعار النفط.
وحث رئيس الحكومة التونسية على ضرورة التحلي بالمسؤولية والانضباط والحرص على تطبيق القانون واحترام القواعد والعودة إلى العمل والاستثمار.
كما ذكر بدقة الوضع الاقتصادي الوطني والإقليمي والعالمي الذي صاحب إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2015 «الذي تم الاعتماد، لدى صياغته، على فرضيات مدروسة ونسبة نمو مقدرة بـ3 من المائة وتقديرات تطور أسعار الصرف وأسعار النفط لسنة 2015».
وأوضح، أن الحكومة عملت منذ مارس 2014 على «تشخيص الأزمة الاقتصادية ومن ملامحها ضعف نسبة النمو وعدم استقرارها، مع تدني نسبة الاستثمار وتدهور الإنتاجية وارتفاع نسبة البطالة ومؤشرات الأسعار عند الاستهلاك العائلي».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024