انتهى الأسبوع الأول من التصعيد الجديد في البحر الأحمر بضربة أمريكية سادسة يوم الجمعة ضد أهداف يمنية سبقتها ضربة الخميس.
ومنذ 12 جانفي الحالي، نفذت واشنطن خمس ضربات ضد أهداف في مناطق يمنية متفرقة، وشاركت في أولى الضربات طائرات بريطانية.
وأدى التصعيد إلى هجرة جماعية لسفن الشحن من البحر الأحمر باتجاه رأس الرجاء الصالح، وهو ما ألقى بتبعاته على اقتصاد الدول حيث زادت تكاليف الشحن نحو ثلاثة أضعاف. وكانت واشنطن شكّلت تحالف “حارس الازدهار” المتعدّد الجنسيات الشهر الماضي لحماية السفن المارة في البحر الأحمر.
ومع المخاوف الدولية من اتساع الصراع في البحر الأحمر إلى مدى أخطر، تصاعدت الدعوات لوقف الولايات المتحدة الأمريكية ضرباتها لليمن، والعمل بدل ذلك على وقف العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة الذي يعتبر السبب الرئيسي في التوتر الأمني المتصاعد في البحر الأحمر وفي دول كثيرة بالمنطقة.