أقرّ بأنه نظام استبدادي

مؤشـر الديمقراطية الانتخابية.. المغـرب فـي المراتب الأخيرة

صنف التقرير السنوي الذي نشره “معهد أنواع الديمقراطية العالمي”، المغرب متأخرا في المرتبة 133 على مؤشر الديمقراطية الانتخابية، معتمدا على معايير تقيس مبدأ التمثيلية، بما في ذلك ما إذا كانت الانتخابات حرة ونزيهة، وكذلك مدى انتشار وسائل الإعلام الحرة والمستقلة.
«مؤشر الديمقراطية الانتخابية” لا يرصد فقط مدى إجراء الدول لانتخابات نظيفة وحرة ونزيهة فحسب، بل يرصد أيضا الحرية الفعلية في التعبير داخلها، والمصادر البديلة للمعلومات وتكوين الجمعيات، فضلا عن حق التصويت للذكور والإناث.
التقرير نُشر في نسخته لعام 2024 تحت عنوان “الفوز بالديمقراطية والخسارة في الاقتراع”، صنف المغرب ضمن خانة “الأنظمة الأوتوقراطية المنغلقة”، وفي النظام الأتوقراطي عموما تكون السلطة السياسية بيد شخص واحد بالتعيين لا بالانتخاب.
وغالبا ما تقيد في هذه الأنظمة الحقوق المدنية والسياسية، إلا أن بعضها قد يسمح بممارسة محدودة لبعض الحقوق، وقد تمنح تمثيلا معتدلا للمعارضين السياسيين وتسمح بممارسة بعض الحقوق المدنية، وإن كانت أقل من تلك المرتبطة بالديمقراطية، لكن في “الأنظمة الأتوقراطية المنغلقة” لا يسمح بممارسة هذه الحقوق.
واعتبر “معهد أنواع الدمقراطية العالمي”، أن الموجة الحالية من الاستبداد أصبحت أكثر تأثيرا، وأن الأمر لا يتعلق فقط، أو ربما ليس حتى في الأساس بـ«التراجع الديمقراطي”، حيث أن جزءا كبيرا من التغييرات نحو الأسوإ في العالم يأتي من أن الأنظمة الاستبدادية التي أصبحت أكثر استبدادية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024