أعلنت الجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان)، بالعاصمة كاراكس، عن تأسيس المجموعة البرلمانية للتضامن مع الشعب الصحراوي، لتعزيز التعاون الثنائي ودعم القضية الصحراوية.
تعزز حضور القضية الصحراوية في دول أمريكا اللاتينية، بتأسيس مجموعة برلمانية للتضامن مع الشعب الصحراوي وتتمثل الأهداف الأساسية لهذه المجموعة في تعزيز العلاقات الثنائية المبنية على الحوار والدعم والتعاون وتبادل المعلومات بين البلدين.
في السياق، أشار رئيس المجموعة النائب كارلوس غامارا (الحزب الاشتراكي الفنزويلي)، إلى أن المجموعة ستعمل بالاشتراك مع الجمعية الفنزويلية للتضامن مع الشعب الصحراوي، والسفير الصحراوي المعتمد بكاراكاس، ونائب الوزير المكلف بإفريقيا على مراجعة الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بين البلدين خلال زيارة الدولة التي قادت الرئيس إبراهيم غالي إلى فنزويلا العام المنصرم وضمان الامتثال لها من داخل البرلمان.
من جانبه، ثمن السفير الصحراوي بفنزويلا محمد سالم الركيبي، الدعم الذي مافتئت تقدمه فنزويلا للقضية الصحراوية، لافتا إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين وصلت إلى مستويات أعلى.
كسر الحصار الإعلامي المخزني
وفي إطار التضامن الدولي مع القضية الصحراوية، احتضنت لاريوخا الاسبانية أياما تضامنية مع القضية الصحراوية، نظمتها جامعة لاريوخا بهدف تسليط الضوء على القضية الصحراوية من عدة جوانب سياسية وقانونية إنسانية. إلى جانب مناقشة سبل كسر الحصار الإعلامي المفروض على القضية الصحراوية، خاصة القمع والمتابعات التي يتعرض لها نشطاء الانتفاضة بالجزء المحتل من الصحراء الغربية.
وتزامنت هذه الأيام التضامنية مع القضية الصحراوية، في وقت تندد العديد من الأحزاب والنواب ونشطاء المجتمع المدني الإسباني بموقف حكومة سانشيز بهدف الضغط لأجل التزام إسبانيا بمسؤولياتها التاريخية والعودة عن التنصل من تلك المسؤوليات الملزمة أخلاقيا وسياسيا.
