نازحو رفـح

رحلـة كفــاح للحصـول على شربـة مـــاء

في مخيم النزوح بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، يواجه المواطنون نقصا حادا في إمدادات المياه، ما يفاقم من معاناتهم في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
في طابور طويل يصطف فيه المئات من النازحين، ينتظر سعد الترابين (45 عاما) ممسكا بيده بعبوات فارغة، ينتظر بصبر دوره لملئها.
ومنذ يومين، لم يحصل الترابين وعائلته، التي تتألف من 9 أفراد، على ما يحتاجونه من المياه، رغم حاجتهم الملحة لها.
ويرجع عدم تمكن المواطنين من الحصول على المياه إلى ندرة توفرها، وذلك نتيجة لعدم توفر الكهرباء والوقود اللازمين لتشغيل محطات ضخ المياه بشكل مستمر.
الترابين، كحال المئات من الأسر النازحة في رفح، يعيش في ظروف مأساوية وصعبة بسبب نقص المياه، التي تعتبر ركيزة أساسية للحياة.
يقول الترابين: “منذ الأمس وحتى الآن، لم أحصل على أي قطرة من المياه، ومع دخول فصل الصيف، تزداد حاجتنا للمياه بشكل أكبر”.
ويضيف: “أصغر مخيم في مدينة رفح يحتوي على 80 إلى 90 عائلة، وتصل إمدادات المياه إليه لساعتين فقط، وليس بشكل يومي، وهذا لا يكفي لتلك العائلات”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024