عكس ما كان المغرب يتطلّع إليه ويخطّط له، جدّدت بلجيكا دعمها للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة من أجل التوصل لحل سياسي عادل ومستدام، ومقبول من جميع الأطراف بخصوص قضية الصحراء الغربية.
تمّ التعبير عن الموقف ضمن الإعلان المشترك الذي تم اعتماده خلال الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة للشراكة بين المغرب وبلجيكا والذي ترأسه الإثنين بالرباط، كل من رئيس الحكومة عزيز أخنوش والوزير الأول البلجيكي ألكساندر دي كرو.
وقال دي كرو “إن بروكسيل عبرت عن رأيها الواضح من القضية الصحراوية، واليوم بالرباط نجدد هذا الموقف، ونؤكد دعم قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجهود التوصل إلى حل سياسي يرضي كلا طرفي النزاع”.
وحسب الإعلان المشترك، فقد جدّد دي كرو في هذا الإطار دعم بلاده المعهود للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة من أجل التوصل لحل سياسي عادل، مستدام، ومقبول من جميع الأطراف.
وبهذه المناسبة، اتّفق الجانبان، وفق ما جاء في الإعلان المشترك، على “حصرية دور الأمم المتحدة في المسلسل السياسي، وجددا دعمهما للقرار 2703 (2023) الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي أكد على دور ومسؤولية الأطراف في البحث عن حل سياسي، وواقعي، وبراغماتي، ومستدام، يقوم على التوافق” وليس على الطرح الاستعماري الذي يصرّ الاحتلال المغربي على فرضه كحلّ وحيد خارج الشرعية الدولية التي توصي باستفتاء لتقرير المصير يشمل كل الخيارات وفي مقدمتها الاستقلال.