تتعدّد أشكال الدعم للقضية الصحراوية ويتزايد حجم المؤازرة لشعبها من طرف العديد من البلدان والشعوب التي لا تتردد في كشف انتهاكات الاحتلال المغربي والتنديد بالأوضاع الصعبة التي يعانيها الصحراويون في الأراضي المحتلة وحتى في المخيمات.
نظّمت جمعية الجالية الصحراوية بأراطيا بمقاطعة ببلاد الباسك تظاهرة ثقافية تحسيسة بالقضية الصحراوية، حضرها إلى جانب ممثل الجبهة الشعبية ببلاد الباسك رئيس بلدية أراطيا وممثلون عن البرلمان الباسكي وعن الأحزاب الإسبانية، وبمشاركة واسعة لأعضاء عن جمعيات ورابطات الجالية الصحراوية المتواجدة بالمقاطعة.
رئيس الجمعية المنظمة للحدث حماده الحطاب عبد الحي، أوضح أن الحدث يؤكد على قوة العلاقات بين الشعبين الصحراوي والباسكي باعتباره لبنة أساسية في مواصلة حشد الدعم لكفاح الشعب الصحراوي.
كما تخلّلت الحدث مداخلات لممثلي الجمعيات والمؤسسات المشاركة، تناولت الظرف الراهن لقضية الشعب الصحراوي العادلة والموقف الإسباني، والخيانة المكشوفة التي أقدم عليها رئيس الحكومة الإسبانية.
وتأتي هذه التظاهرة في إطار العمل الدؤوب والمشترك في سبيل تقوية العلاقات الحميمة التي تربط الجالية الصحراوية والمجتمع المدني الإسباني.
بعثة طبية إلى المخيّمات
من ناحية ثانية، وصلت إلى العيون بمخيمات اللاجئين الصحراويين بعثة طبية إيطالية تابعة لجمعية “الطب ومساعدة المهمشين”، مكوّنة من أطباء وممرضين وأخصائيين في مختلف المجالات الطبية.
وأوضحت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص)، الاثنين، أنّ البعثة الطبية التي تتكون من عشرين عضوا وتترأسها نائبة رئيس الجمعية إيلارياأكورينتي، تعمل في مشروعين، الأول يتعلق بمرض السكري والآخر حول الصحة الجسدية والعقلية للأطفال.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا هو العام الثاني الذي تقدم فيه جمعية “الطب ومساعدة المهمشين” المساعدة الطبية للاجئين الصحراويين.
