اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني فجر أمس الأربعاء، في مناطق عدة بالضفة الغربية، خلال حملة مداهمات واعتقالات نفذها عساكر الاحتلال، وطالت عددا من الفلسطينيين وممتلكاتهم.
شهدت قرية الفندوقومية جنوب جنين، مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، تخلّلها اعتقال شاب عقب الاعتداء عليه، فيما ألقى مقاومون قنبلة يدوية الصنع تجاه قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة سيلة الظهر.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين ضياء أحمد حمد ومحمود يحيى من بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس، ونفذت مداهمات في بلدة روجيب شرق المدينة.
كما اعتقلت القوات المقتحمة الشابين صالح لؤي ومصعب بني منيه، بعد مداهمة منزليهما في بلدة عقربا جنوب نابلس.
وفي طوباس، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني بلدة طمون ومدينة طوباس، وانتشرت في عدة أحياء، وداهمت عددا من المنازل.
واندلعت مواجهات عنيفة وسط اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة معززة بجرافة عسكرية، وفجّر المقاومون عددا من العبوات الناسفة.
وفي الخليل، فجّرت قوات الاحتلال منزلي منفذي عملية “رعنانا” محمود علي زيدات وأحمد محمد زيدات في بني نعيم شرق مدينة الخليل، فيما اندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال.
تنديـد بعنــف المستوطنــين
هذا، وفي الوقت الذي تكثّف فيه قوات الاحتلال اقتحاماتها لمدن وبلدات الضفة الغربية، ضمن مسلسل يومي تصاعد إثر العدوان على غزة، أدانت المملكة المتحدة وفرنسا العنف غير المقبول الذي يرتكبه مستوطنون صهاينة هناك ضد مدنيين فلسطينيين، والذي أوقع العديد من الشهداء.
كما نشرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً على موقعها الإلكتروني، جاء فيه أن باريس تدين أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون اليهود ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
