اجتماع حول الأزمة في ليبيا الأربعاء القادم ببرلين

بلدان الجوار تستعجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية

يعقد يوم الأربعاء القادم في برلين بألمانيا اجتماع يضم الأعضاء الدائمين الخمسة في مجلس الأمن الدولي بالاضافة إلى ايطاليا واسبانيا وألمانيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأطراف الحوار الليبية.
ويندرج الاجتماع في إطار جهود المجتمع الدولي الرامية إلى حمل الأطراف الليبية على التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية.
 و كانت دول جوار ليبيا  دعت أمس الاول بنجامينا في البيان الختامي الذي توج اشغال اجتماعها السادس الى تفضيل الحل السياسي للأزمة الليبية مشيرة الى ضرورة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في اقرب وقت .
 واعربت عن انشغالها امام تدهور الوضع الامني في ليبيا رغم نداءات التهدئة التي وجهها المجتمع الدولي ،و عبرت  عن استيائها ا و ادانتها لنشاطات المجموعات والافراد التابعة لمنظمات ارهابية كالقاعدة وداعش التي استولت مؤخرا على مدينة سرت وضواحيها.
وامام الخطر المتزايد الذي تشكله هذه المجموعات على ليبيا وبلدان الجوار  اشارت دول الجوار الى «ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الارهاب واعربت عن دعمها للقرارات المتخذة في هذا الاتجاه طبقا للقانون الدولي».
وجدد وزراء  خارجية دول جوار ليبيا التزامهم الصارم لتقديم دعم متعدد الاشكال لحكومة الوحدة الوطنية لا سيما من اجل تعزيز الامن الوطني»
 كما اعربوا عن ارتياحهم للجهود المبذولة من اجل تسوية الازمة الليبية «لا سيما اجتماع الزعماء ورؤساء الاحزاب والناشطين السياسيين الليبيين المنعقد في الجزائر بتاريخ 3 و4 جوان».
وفي بيانها الختامي جددت دول الجوار «دعمها التام» لجهود المبعوث الخاص للامين العام الاممي  برناردينو ليون الرامية الى تقريب الاراء بين الاطراف الرئيسية في الازمة الليبية قصد اقامة حكومة الوحدة الوطنية».
  كما تطرق الوزراء الى «مشكل تدفق الهجرة الى اوروبا داعين المجتمع  الدولي الى معالجة الاسباب الحقيقية لهذه الظاهرة وتقديم دعمها التام للدولة الليبية ودول الجوار التي تطلب ذلك في اطار تعزيز قدراتها لمواجهة هذه الافة».
واعرب الوزراء عن استيائهم امام الانعكاسات الانسانية الكارثية على سكان ليبيا جراء تدهور الاوضاع الامنية في هذا البلد وطالبوا من المجتمع الدولي تقديم مساعدات إنسانية له.
استنكار جرائم الجماعات الإرهابية
 نددت الحكومة الليبة الشرعية بما وصفته الجرائم البشعة التي ترتكبها الجماعات الإرهاربية في البلاد  محذرة من خطورة نمو الجماعات الارهابية  وسعيها للسيطرة على ليبيا.
جاء ذلك في بيان للحكومة  الجمعة  على خلفية إقدام مسلحي «تنظيم الدولة» الارهابي على قطع رأس الجندي في الجيش الليبي عبد النبي عمر الشرقاوي  في أحد أكبر مساجد مدينة درنة  شمال شرقي ليبيا  أمام أطفال لم تتجاوز أعمارهم 10 سنوات.
وجددت الحكومة الليبية  المعترف بها دوليا  مطالبتها المجتمع الدولي  «بالإسراع في رفع حظر التسليح عن الجيش الليبي  ودعم الشعب الليبي في حربه ضد الإرهاب».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024
العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024
العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024