ردّا على محاولة المغرب تغيير المعطيات الجغرافية للنّزاع

الدّولة الصّحراوية تؤكّد سيادتها على المناطق المحرّرة

 أكّد عضو الأمانة الوطنية ووزير الدفاع الصحراوي، عبد الله لحبيب،  أن إحياء المناسبات الوطنية بالمناطق المحررة «تأكيد على ممارسة السيادة على  هذه المناطق»، مجدّدا استعداد الجيش الصحراوي للدفاع عن هذه المناطق والتضحية بالنفس من أجل بسط سيادة الدولة الصحراوية على كامل ترابها الوطني.
وأبرز وزير الدفاع الصحراوي، في برنامج «ضيف الجريدة» للإذاعة الصحراوية، كما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، أن إحياء المناسبات الوطنية كالذكرى 45 لليوم الوطني لجيش التحرير الشعبي الصحراوي المصادف لـ 20 ماي بالمناطق المحررة «تأكيد على ممارسة السيادة على هذه المناطق».
وأضاف في ذات السياق، أن «جيش التحرير الشعبي الصحراوي متواجد بهذه المناطق منذ سنة 1975 وليس من اليوم، وقد تم تحرير الجزء الأكبر من المناطق المحررة منذ سبعينيات القرن الماضي».
وجدّد لحبيب «استعداد جيش التحرير الشعبي الصحراوي للدفاع عن هذه المناطق والتضحية بالنفس من أجل بسط سيادة الدولة الصحراوية على كامل ترابها الوطني».
ويأتي تصريح الوزير الصحراوي، عقب مراسلة المغرب، أمس الأول، لرئيس مجلس الأمن الدولي وأعضاء المجلس، والأمين العام للأمم المتحدة والمينورسو، احتجاجا على قيام الجيش الصحراوي بمناورات عسكرية بالأراضي المحررة.
وزعمت الخارجية المغربية، أن المناورات خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، بينما أكدت الأمم المتحدة مطلع أفريل الماضي أن المناطق المحررة لا تدخل ضمن الحيز الجغرافي للمنطقة العازلة.
وحاول المغرب بالتواطؤ مع فرنسا، إدراج منطقتي بئر الحلو والتيفاريتي، ضمن المنطقة العازلة في قرار مجلس الأمن الأخير، لكن مساعيه فشلت.
الوزير الصحراوي أن 20 ماي هو اليوم الوطني لجيش التحرير الشعبي الصحراوي  وذكرى اندلاع الكفاح المسلح ضد الاحتلال، و»الذي نحيي ذكراه ال45 ببلدة  التفاريتي المحررة، وهي ذكرى تتزامن مع الذكرى الثالثة عشرة لانتفاضة الاستقلال المباركة».
وأحيت جبهة البوليساريو أمس، الذكرى 45 لاندلاع الكفاح المسلح، تحت  الرعاية السامية لرئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والأمين العام  لجبهة البوليساريو، ابراهيم غالي، وسط حضور وفود وطنية وأجنبية ووفود إعلامية.
ويأتي إحياء هذه الذكرى في ظرف خاص ميزته العديد من الانتصارات الدبلوماسية والقانونية التي حققها الشعب الصحراوي في نضاله من أجل حقه في تقرير المصير.

اغتيال طالب صحراوي

اغتيل الطالب الصحراوي، عبد الرحيم بدري، داخل الحرم الجامعي بمدينة أكادير المغربية، متأثرا بجروح بليغة نتيجة لتعرضه للاعتداء من قبل بلطجية الاحتلال المغربي، حسبما أفادت به الامانة العامة للاتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب في بيان لها نقلته مصادر إعلامية أمس.
وندّد الاتحاد بشدة بهذه الجريمة التي وقعت مساء السبت، ووصفها بـ «سياسة إبادة جماعية ممنهجة من طرف دولة الاحتلال المغربي وأجهزتها الاستخباراتية، ضد الشعب الصحراوي بصفة عامة، والطلبة الصحراويين داخل الجامعات المغربية بصفة خاصة».
ومن جهتها، استنكرت الوزارة الصحراوية للأرض المحتلة والجاليات،  بأشد عبارات الشجب والتنديد، جريمة الاغتيال التي تعرض لها الطالب الصحراوي بدري عبد الرحيم.

اتّفاق الصّيد البحري على المحك

أكّدت وزيرة الصيد وتكافؤ الفرص والتعاون الاسكندينافي ايفا كاير هانسن أنّ «مفوضية الاتحاد الأوروبي أوضحت أنه تم على ضوء قرار المحكمة إبلاغ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعنية بعدم إمكانية ممارسة الصيد في مياه الصحراء الغربية»، جاء ذلك في معرض رد لها على سؤال تم طرحة على مستوى البرلمان الدنماركي.
وكان النائب في البرلمان الدنماركي سورن سوندرغارد قد أبرز في سؤال للوزيرة في «تقييماً أظهر أن أكثر من 91 ٪ من الأسماك التي تم اصطيادها بموجب الاتفاقية تم اصطيادها في مياه الصحراء الغربية».
بخصوص تجديد اتفاقية الصيد البحري بين الاتحاد الاوروبي والمغرب أكدت المحامية المحامية روسا كارلينك، التي كانت وراء الحكم الصادر عن محكمة العدل للاتحاد الأوروبي شهر فيفري الماضي، عدم شرعية تلك الاتفاقية في حالة ما إذا شملت الصحراء الغربية ومياهها الإقليمية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024