تتواصل عشية اليوم بداية من الساعة الخامسة والنصف مساء مباريات الجولة الـ 11 من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم بإجراء لقاء واحد، يجمع الجريحين دفاع تاجنانت ومنافسه المباشر على البقاء فريق إتحاد بلعباس على أرضية ميدان «إسماعيل لحوى»، في مواجهة بـ 6 نقاط لكلاهما خصوصا أنها ستسمح للفائز بالخروج من منطقة الخطر رسميا، وتنفس الصعداء قبيل نهاية مرحلة الذهاب بأربع جولات.
أصحاب الأرض سيدخلون هذا اللقاء بمعنويات منحطة بعض الشيء بعدما انهزموا في مواجهتين متتاليتين، بداية بفريق مولودية بجاية في عقر الديار بهدفين لواحد، ثم رائد ترتيب المحترف الأول فريق شبيبة القبائل بثلاثة أهداف لهدفين بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وهو ما يجعل أشبال المدرب «كمال بوهلال» أمام حتمية الفوز أمام إتحاد بلعباس لعدة أسباب، كون المواجهة ستكون مع منافس على البقاء، وقد تكون نتيجتها مهمة لحسابات البقاء في حظيرة المحترف الأول في نهاية الموسم، خصوصا في حالة تساوي النقاط بين الفريقين والاعتماد على حسابات فارق الأهداف في المواجهتين بينهما، كما أنها ستكون فرصة لتحقيق الفوز الثالث في الموسم الذي سيكون مهما لاسترجاع الثقة في نفوس اللاعبين وكذا تفادي الوقوع أكثر في الشك، وللعمل على التصالح مع الأنصار الغاضبين.
في الجهة المقابلة، يتنقل فريق إتحاد بلعباس إلى مدينة تاجنانت وكله عزم على العودة إلى سكة الانتصارات والخروج نهائيا من مؤخرة ترتيب البطولة الوطنية التي ستعيد حامل كأس الجمهورية الموسم الماضي إلى السكة الصحيحة، 10 أيام فقط قبل نهائي كأس السوبر ضد بطل الموسم الماضي نادي شباب قسنطينة في المواجهة المقررة يوم الفاتح نوفمبر والتي سيحتضنها ملعب «مصطفى تشاكر» بالبليدة، خصوصا أن رفقاء الهداف «حمزة بلحول» تمكنوا من الوقوف الند للند في مواجهتهم الأخيرة أمام إتحاد العاصمة بملعب الـ 28 فبراير المقبل، حيث تمكنوا من العودة في النتيجة وتحقيق التعادل بهدفين لمثلهما بعدما كان التفوق للزوار بهدفين نظيفين في المرحلة الأولى، وهو ما قد يجعل الإتحاد يتنقل بمعنويات نوعا ما مرتفعة رغم أنهم تعثروا داخل الديار.
ويطمح رفقاء المتألق الظهير الأيسر لـ «المكرة» «نبيل لعمارة» إلى دخول هذا اللقاء بقوة من أجل خطف النقاط الثلاثة، وتحقيق فوزهم الثاني في الموسم الذي سيحرّر اللاعبين من عقدة الفوز وتحقيق النتائج الإيجابية، رغم أن التركيبة البشرية للفريق لم تتغير كثيرا وبقيت على حالها مقارنة بالموسم المنقضي الذي أدى فيه أصحاب اللونين الأحمر والأخضر موسما استثنائيا كلل بالتتويج بكأس الجمهورية الثانية في خزائن الفريق.
