تتواصل أزمة الملاكمة الجزائرية رغم مرور عام ونصف على بداية العهدة الأولمبية الجديدة، حيث خلصت الجمعية العامة الاستثنائية التي انعقدت يوم الجمعة الماضي بالشراقة على تحديد يوم 10 نوفمبر المقبل لعقد جمعية عامة انتخابية لاختيار الرئيس، الذي سيتولى مهام قيادة الاتحادية الجزائرية في المستقبل.
عرفت الجمعية التي حضرها 40 عضو من مجموع 53 تعيين كل من لجنة الترشيحات التي شرعت في مهمتها من 28 أكتوبر إلى 4 نوفمبر لدراسة الملفات ولجنة الطعون، على أن تكون الانتخابات يوم 10 من ذات الشهر لكي يختار أعضاء الجمعية العامة الرجل الذي سيقود الفيدرالية، فيما تبقى من وقت ضمن العهدة الاولمبية الحالية والتي ستعرف الالعاب الاولمبية بطوكيو 2020، وبعدها مباشرة ألعاب البحر المتوسط في وهران 2021، ما يعني أنه من الضروري أن يعود الاستقرار لبيت الفن النبيل من جديد لتخطي الازمة، والتركيز على العمل الميداني لتحقيق نتائج مشرفة في للتحديات القادمة.
جاء هذا القرار من طرف المحكمة الرياضية بطلب من وزارة الشباب والرياضة من أجل إجراء انتخابات نزيهة وشفافة تضمن السير الافضل للامور داخل الاتحادية الجزائرية للملاكمة، ما جعل الانتخابات التي جرت في الفاتح أوت 2017 التى صوّت خلالها كل أعضاء الجمعية العامة باختيار عبد السلام دراع لرئاسة الهيئة خلفا لـ عبد المجيد نحاسية.
بهذا الشأن أكّد عبد السلام في تصريح خاص لجريدة «الشعب»، عن أسفه لإجراء انتخابات جديدة لأن الأمور كانت تسير في الطريق الصّحيح في قوله: «لم أفهم لماذا قرّرت المحكمة الرياضية إجراء انتخابات جديدة لأن الأمور كانت تسير في الطريق الصحيح والتفائل هي التي تؤدي ذلك، وبعد عقد الجمعية العامة الاستثنائية الجمعة الماضي تقرّر تعيين لجنة الترشيحات ولجنة الطعون على أن يكون 10 نوفمبر تاريخ الانتخابات بالشراقة لاختيار الرئيس، ولن يتغير المكتب الفيدرالي وأنا حاليا نائب رئيس».
واصل محدثنا قائلا: «حاليا لم أتّخذ القرار في امكانية ترشّحي من عدمه، وسيكون ذلك في الأيام القادمة أي بعدما أتحدّث مع أعضاء المكتب التّنفيذي».