تتواصل التحضيرات الخاصة بالجمعية العامة الإنتخابية من أجل انتخاب الرجل المناسب لتسيير الإتحادية الجزائرية للملاكمة وإنهاء الأزمة التي عصفت بالفن النبيل خلال السنوات الأخيرة بسبب المشاكل وغياب الإستقرار، وسيكون ذلك يوم 17 نوفمبر الجاري بالعاصمة.
جاء ذلك بعدما قرّرت المحكمة الرياضية الجزائرية إعادة الإنتخابات ووضع حد لكل الشكوك التي خلقت مشاكل عدّة بين أعضاء الجمعية العامة الذين انقسموا فيما بينهم حول من هو الأحق بتولي قيادة الفيدرالية خلال العهدة الأولمبية الحالية بعدما تمّ سحب الثقة من الرئيس السابق مجيد نحاسية وإنتخاب نائبه عبد السلام دراع لقرابة سنة.
لهذا، فإن الأمور في الفترة الحالية تسير وفق متابعة دقيقة من طرف اللجنة المكلفة بالإعداد للإنتخابات بهدف تفادي أمور جانبية قد تؤدي إلى تواصل الأزمة التي أثرت على الملاكمة الجزائرية لعدة سنوات، وضمان الشفافية للخروج بنتيجة مرضية لكل الأطراف والعودة إلى جو العمل الميداني للإرتقاء بهذه الرياضة مستقبلا.
وبالتالي، فإن الأنظار كلها ستكون متجهة إلى مركز «لخضر الزين» بالشراقة مكان إجراء الإنتخابات السبت المقبل ترقبا للنتيجة التي ستكشف عن الاسم الذي سيتولى قيادة بيت الفن النبيل، فيما تبقى من عمر العهدة الأولمبية، لإعادة الإستقرار من جديد والشروع في العمل الخاص بالمواعيد القادمة، خاصة أننا على مقربة من عدة أحداث دولية كبيرة في مقدمتها الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 وألعاب البحر المتوسط بوهران 2021.
وللإشارة، فإن اللجنة المكلفة باستلام الملفات سجلت تواجد أربعة أسماء لمترشحين تقدموا للإنتخابات المقبلة والأمر يتعلق بكل من النائب السابق عبد السلام دراع، لعزيزي، أروان، بن سالم، ما يعني أن المنافسة قوية فيما بينهم والحسم سيكون عن طريق الصندوق الذي سيكشف لنا عن الرجل المناسب الذي سيقوم بتسيير الفيدرالية مستقبلا والذي تنتظره تحديات كبيرة بما أنه مطالب بتحضير برنامج ثري يتماشى مع المواعيد القادمة والبداية ستكون بإعادة لم شمل عائلة الملاكمة الجزائرية.