كشف وزير الشباب والرياضة، أمس، أن قرار عودة البطولة من عدمها ليس مرتبطا به فقط ولكن قرار اللجنة العلمية هو الفيصل في تحديد هذا الأمر بحكم أن توقيف البطولة كان لأسباب صحية بعد تفشي فيروس كورونا.
لم يفوت خالدي الفرصة ليؤكد خلال حوار لدى نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية أمس أن محاربة الفساد من أهم أولوياته على رأس وزارة الشباب والرياضة في ظل سوء التسيير الذي تعاني منه العديد من الهيئات الرياضية.
أكد سيد علي خالدي وزير الشباب والرياضة أنه سيحارب الفساد في مختلف الرياضات وليس في كرة القدم فقط وقال خالدي في هذا الخصوص “بطبيعة الحال يمكننا محاربة الفساد في كرة القدم وفي مختلف الرياضات الأخرى خاصة أن ترقية الرياضة تبدأ بمحاربة الفساد ويجب علينا أن نعرف أخلاقيات الرياضة قبل أي شيء وبعدها علينا أن نبدأ محاربة الفساد”.
“نتواصل يوميا مع مخلوفي “
تحدث سيد علي خالدي عن قضية البطل الأولمبي مخلوفي حيث قال “إتصلت به منذ 4 أو 5 أيام وأتفهم رغبته في العودة إلى الجزائر وهو يتواجد في ظروف جيدة كما أن لديه منحته التي تصله باستمرار وأنفي أننا تخلينا عن رياضيينا حيث كل ما قيل في هذا الأمر لا أساس له من الصحة من غير المعقول والطبيعي أن نتخلى عن رياضيينا”.
“لا أملك القرار لوحدي فيما يخـص البطولـة “
أكد خالدي أن قرار عودة البطولة ليس مرتبطا به فقط وهناك أطراف أخرى لها كلمتها في هذا الأمر حيث قال “الرياضة الجماعية معقدة نوعا ما بسبب البروتوكول الصحي والكلمة الأخيرة ستعود للجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة وللوزارة الأولى لهذا لا يمكنني الجزم باستئناف المنافسة من عدمها الأمر ليس بيدنا وصحة الشعب أولى من التفكير في عودة البطولة من عدمها”.
“اســألوا زطشــي حــول رغبته في الترشح من عدمها “
رفض سيد علي خالدي التعليق على إمكانية ترشح خير الدين زطشي من عدمه لرئاسة “الفاف” لعهدة ثانية وقال خالدي في تصريح للإذاعة الوطنية “ هذا السؤال ليس موجها لي عليكم بسؤال السيد زطشي حول هذا الأمر حول رغبته في الترشح من عدمها خاصة أن هذا الأمر يبقى قرارا شخصيا”.
“أثبتنـا أن الدولـة عازمــة علـى محاربـة الفسـاد “
أكد سيد علي خالدي وزير الشباب والرياضة أنه كان من الواجب على وزارته التدخل في قضية التلاعب في المباريات خاصة بعدما وصل الأمر إلى حد تسريب مكالمات هاتفية بين بعض الأطراف وقال “ كان يجب أن نتدخل في قضية التلاعب بالمباريات ولهذا قمنا برفع قضية حول هذا وكنا نريد أن نثبت أن الدولة ستحارب الفساد بشتى أنواعه بعد أن كان الأمر يقتصر في السابق على قطاعات معينة إلا أن الأمر امتد للرياضة أيضا “ .
و ذهب خالدي أبعد من ذلك حيث قال “ وحتى أضيف بعض التوضيحات حول هذا الأمر فأنا لست وزير كرة القدم بل كل الرياضات ولن نكتفي بمحاربة الفساد في مجال كرة القدم فقط بل الأمر سيمتد إلى الرياضات الأخرى”.
كما رفض خالدي ربط الأمر بطرف معين حيث قال “لم تكن نيتنا تجريم طرف أو آخر و لكن تدخلنا بعد أن تأكدنا بوجود شبهة في التلاعب بالمباريات وثقتنا كبيرة في العدالة الجزائرية”.
