الألعاب الإفريقية للشباب

الوفد الجزائري يتنقل الى بوتسوانا

نبيلة بوقرين

تنقلت، مساء أمس، البعثة الجزائرية، التي ستشارك في الألعاب الإفريقية للشباب في طبعتها الثانية، التي ستجري من 22 إلى 31 ماي الجاري ببوتسوانا، انطلاقا من مطار هواري بومدين على متن طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية.
كما تنقل الوفد المالي على متن ذات الرحلة من بماكو وبعدها إلى بوتسوانا من أجل المشاركة في الألعاب الإفريقية. ويتكون الوفد الجزائري من 75 رياضيا يمثلون 13 اختصاصا من جمله 21، إضافة إلى 23 عضوا من تقنيين، أطباء ومدربين من أجل ضمان سير الأمور في ظروف جيدة مثلما سطر لها من قبل.
 ماتي يؤكد: «الأمور جرت وفق ما هو مسطر لها»
وبهذا الصدد أكد لنا مسعود ماتي، رئيس البعثة الجزائرية، أن الأمور تسير مثلما سطرنا لها، في قوله: «كل الظروف مهيّأة بالنسبة للوفد الجزائري من أجل أن تسير الأمور مثلما سطرنا لها من قبل من خلال التنقل على متن رحلة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، ستكون من مطار الجزائر إلى بماكو من أجل أخذ الوفد المالي إلى جانب الجزائريين وبعدها التوجه مباشرة إلى بوتسوانا ثم الدخول في جو المنافسة الرسمية».
وأضاف قائلا: «كانت اللجنة الأولمبية قد وفرت للرياضيين كل الظروف من أجل التحضير الجيد للموعد القاري من خلال التربصات التي جرت على مدار السنة إلى غاية الشهر الحالي بهدف تشريف الألوان الوطنية من خلال تحقيق نتائج إيجابية، لأنهم مستقبل الرياضة الجزائرية وسيحملون المشعل في المنافسات الدولية القادمة».
«هدفنا تأهل أكبر عدد من رياضيينا للأولمبياد»
أما في ما يتعلق بالأهداف المسطرة من المشاركة في هذه الألعاب، كشف لنا ماتي أنهم يأملون في تحقيق أكبر عدد من الميداليات في بعض الاختصاصات في قوله: «هناك آمال كبيرة معلقة على الرياضيين في بعض الاختصاصات المعنية بالمشاركة في الألعاب الأولمبية للشباب بالصين في الصيف المقبل، والأمر يتعلق بكل من فريق كرة السلة، السباحة وألعاب القوى».
وأضاف محدثنا: «نسعى إلى أن تكون نتائج إيجابية بالنسبة لباقي الرياضات من خلال حصد الميداليات والصعود إلى منصات التتويج، خاصة الاختصاصات التي تعودنا أن تتألق في مثل هذه التظاهرات، على غرار الملاكمة، الجيدو، تنس الطاولة... والوفد الجزائري مطالب بتشريف المشاركة الجزائرية في هذه السنة».
وأكد لنا رئيس اتحادية الجيدو، أنهم حضروا كل الأمور ببوتسوانا من ناحية الإقامة أو التدريبات وغيرها من النقاط الأخرى المساعدة على تحقيق نتائج إيجابية في قوله: «إقامة كل الوفود المشاركة في هذه الطبعة ستكون على مستوى جامعة «غابورون» بعد أن تم اختيارها من طرف المنظمين لكي تكون القرية الأولمبية، لأنها تتوفر على كل الظروف التي تسمح باستقبال كل الرياضيين في ظروف جيدة خاصة وأن الظروف المناخية مشابهة لما هي عليه في الجزائر».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024
العدد 19444

العدد 19444

الأحد 14 أفريل 2024
العدد 19443

العدد 19443

السبت 13 أفريل 2024