السبّاح أنيس جاب الله لـ «الشعب»:

أتواجد في حالة صحية جيدة

حوار: نبيلة بوقرين

أكّد السبّاح الجزائري أنيس جاب الله في حوار خاص لجريدة «الشعب» أنه يتواجد في حالة صحية جيّدة بعدما خضع للحجر بسويسرا مُدّته 10 أيام عقب ثبوُت إصابته بفيروس كورونا، الذي حرمه من مواصلة المنافسة ضمن ملتقى جنيف الدولي الذي جرى بين 15 و17 جانفي، وسيعود للجزائر اليوم بعدما تعافى من أجل مُباشرة التحضيرات رفقة زميله عبد الله عرجون الذي بقي معه تحت وصاية المدرب إلياس نفسي.

 الشعب: ماذا عن جديد حالتك الصحية بعد مرور فترة الحجر الصحي؟
 السباح أنيس جاب الله: حاليا أتواجد في حالة صحية جيدة بعدما تعافيت تماما من كل أعراض فيروس كورونا بعدما قمت بكل التعليمات التي قُدّمت لي من طرف الأطباء، والتزمت بالحجر والحمد لله النّتائج الأخيرة كانت سلبية وسأعود للجزائر يوم 30 جانفي، هذا ما رفع من معنوياتي كثيرا بالمقارنة مع الأيام الماضية لأنّني عشت ضغطا كبيرا بعدما عرفت أنّني مُصاب، ولهذا سأباشر العمل مجدّدا إستعدادا للمواعيد القادمة من خلال توخي الحذر أكثر بعد التجربة التي مررت بها.
 كيف كانت العودة للمنافسة الرّسمية بعد غياب 10 أشهر؟
 العودة كانت صعبة بسبب تراجع مستوانا جراء التوقف الطويل عن التدريبات لأنه منذ شهر مارس لم نشارك في منافسة رسمية، وهذا ما أثّر على مردودنا بشكل كبير، حيث عملنا على تقديم ما علينا خلال ملتقى جنيف لأنه أول خرجة رسمية لنا من أجل تحقيق الأهداف المسطرة من قبل والنتائج كانت فوق المتوسط ومقبولة لحد كبير بعد أربعة أشهر من التدريبات الجادة، وستكون دافعا لنا لمواصلة تحقيق أفضل الأرقام مستقبلا بحول الله، لأنه مازلت مواعيد أخرى تنتظرنا لتحسين أوقاتنا لتحقيق الحد الأدنى لأنني أسعى للتأهل إلى الألعاب الأولمبية القادمة بطوكيو 2021.
ما هي الأهداف المستقبلية انطلاقا من المستوى الذي حقّقته في جنيف؟
 كانت لديّ أهداف عديدة خلال هذا الملتقى بالرغم من صعوبة المأمورية لأنها أول منافسة رسمية منذ عدة أشهر في مقدمتها تحقيق الحد الأدنى للمشاركة في بطولة العالم بكل من أبوظبي في الحوض الصغير وباليابان في المسبح الكبير سنتي 2021 و2022 على التوالي، كما أنني كنت أسعى إلى إنهاء الأمور من خلال كسب تأشيرة التأهل للألعاب الأولمبية القادمة بطوكيو، لكن تغيّر كل شيء بسبب إصابتي بفيروس كورونا ولم أتمكّن من إكمال المنافسة بالرغم من تأهلي لنهائي سباق 100 متر حرة، وقبلها حقّقت توقيت مقبول من خلال إحتلال المركز الثالث في سباق الـ 1500 متر حرة بتوقيت 16.08.16 دقيقة بالرغم من أنني لم أحضر لهذا الإختصاص، إلاّ أنني حققت نتيجة مقبولة وكنت مصابا بفيروس كورونا حينها، ولم أعلم بذلك لأنني شعرت بالتعب والإرهاق ولو كنت في كامل لياقتي لتمكنت من تحقيق الحد الأدنى.
كيف تلقّيت خبر الإصابة بفيروس كورونا؟
 تلقّيت خبر الإصابة بفيروس كورونا في ثالث يوم من المنافسة عن طريق رسالة في الإيمايل كان مثل الصاعقة لأنّني لم أنتظر ذلك لأنّني تأهلت لنهائي 100 متر سباحة حرة الذي كنت أرغب من خلاله تحقيق الحد الأدنى للمشاركة في بطولة العالم باليابان، لكن قدر الله ما شاء فعل واتبعت كل الخطوات التي طُلبت منّي حتى لا تكون إصابات أخرى وخضعت للحجر الطوعي لمدة 10 أيام كاملة إلى غاية زوال كل الأعراض وصدور نتائج الفحص الأخير، حيث تدخلت الاتحادية وساعدتنا أنا وزميلي عبد الله عرجون لأنه هو الآخر خضع للحجر الإحترازي منذ الوهلة الأولى من خلال توفير كل الإمكانيات لضمان إقامة مريحة، الإطعام، القيام بالفحوصات الطبية، كما بقي معنا المدرب إلياس نفسي، حيث سنعود للجزائر اليوم وسندخل بعدها في التحضيرات استعدادا للمواعيد القادمة التي تنتظرنا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024
العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024