تجري، اليوم، مباريات الجولة الأولى من الرابطة المحترفة الأولى «موبيليس»، والتي يميزها الكلاسيكو بين وفاق سطيف المنتشي مؤخرا بتأهله إلى الدور نصف النهائي من كأس رابطة الأبطال الإفريقية قبل جولة عن نهاية مرحلة المجموعات، واتحاد العاصمة حامل النسخة الماضية للبطولة المحترفة الأولى والخارج، الأسبوع الماضي، بهزيمة في نهائي الكأس الممتازة «موبيليس» على يد غريمه التقليدي مولودية الجزائر.
وهي المباراة التي سيعمل فيها اتحاد العاصمة على الفوز لمحو هزيمة النهائي أمام العميد ولتحقيق انطلاقة جيدة تسمح لأشبال المدرب الفرنسي فيلود باستئناف البطولة في أحسن الظروف قصد لعب الأدوار الأولى من الجولة الافتتاحية، خاصة وأن المباراة تلعب على أرضية ميدانهم وأي تعثر يعني ارتفاع الضغط على اللاعبين من قبل أنصار الفريق الذين تعودوا على الانتصارات والألقاب في السنتين الأخيرتين. في حين سيتنقل أبناء عين الفوارة إلى العاصمة من أجل تأكيد النتائج الإيجابية المحققة في المباريات الودية التحضيرية وفي مباريات رابطة الأبطال الإفريقية.
المباراة الثانية ستجمع بين مولودية وهران وشبيبة القبائل في مباراة ينتظر منها أن تحقق الشبيبة أحسن انطلاقة فيها، بعد تدعيم صفوفها بخيرة لاعبي البطولة وللتأكيد على سلسلة النتائج الإيجابية المحققة في فترة التحضيرات. في حين يهدف أبناء الحمري إلى الفوز أمام جمهورهم رغم نقص فترة التحضير والمباريات الودية بالنسبة لأصحاب اللونين الأحمر والأبيض مقارنة بالكناري ويعولون على خدمات الوافدين الجدد على غرار زعبية ونقاش من أجل إعادة أمجاد الفريق الضائعة منذ سنوات.
المباراة التي ستشرئبّ إليها أنظار عشاق الكرة في بلادنا، هي داربي الغرب الذي سيلعب بين الوافدين الجديدين إلى المحترف الأول جمعية وهران واتحاد بلعباس على ملعب هذا الأخير، حيث ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات وتعد بالكثير.
قمة أخرى تجمع مولودية العلمة على ميدانها أمام مولودية العاصمة في مباراة يهدف من ورائها العاصميون إلى مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية وهم الذين لم ينهزموا في 12 مباراة ودية وفي نهائي كأس السوبر ضد اتحاد العاصمة. من جهتهم العلميون يهدفون إلى الفوز وتحقيق مشروع الفريق الهادف إلى إنهاء الموسم على الأقل في المراكز الثلاثة الأولى.
مباراة أخرى كبيرة ستجمع شباب قسنطينة بشباب بلوزداد على أرضية ملعب حملاوي، سيكتشف من خلالها الجمهور الفريقين بحلة جديدة بعد التغييرات الجذرية التي عرفها الفريقان، خاصة من قبل أبناء العقيبة الذين أبقوا على 3 لاعبين من الموسم الماضي.
الداربي الثاني سيكون بين اتحاد الحراش وأمل الأربعاء في مباراة تحمل شعار فريقين بحلة جديدة، بعدما تم تغيير الطواقم الفنية واللاعبين كلية، وهي المباراة التي يهدف منها الفريق استئناف البطولة بنتيجة إيجابية، خاصة «الفايكينغ» الذين يستقبلون في المباراة القادمة على أرضية ميدانهم وهو ما سيسمح لهم في حال الفوز الانفراد بالبطولة.
