أكّد الدرّاج التونسي ناظم بن عمر، من الفريق الوطني التونسي خلال مشاركته في طواف الجزائر الدولي للدرّاجات، أنّ هذه ليست مشاركته الأولى في الطواف، بل يعود حضوره إلى عام 2016، وهو ما يعكس شغفه بهذه المنافسة الكبيرة.
وقال بن عمر في تصريح لـ «الشّعب»: «طواف الجزائر دائمًا من بين أفضل السباقات في إفريقيا، ليس فقط من حيث التنظيم المحكم، ولكن أيضًا على مستوى التحدي الرياضي الذي تقدمه. كل سنة نرى تحسّنًا وتطوّرًا، ما يجعل المشاركة هنا تجربة مميّزة لكل الفرق».
وعن أهدافه في هذه النسخة، أوضح ناظم بن عمر أنّ الفريق التونسي يسعى إلى تحقيق نتائج إيجابية رغم التحديات التي يواجهها، قائلًا: «هدفنا في هذا الطواف هو الفوز بمرحلة أو اثنتين، ولمَ لا؟ رغم أنّنا نعاني من نقص في الإمكانيات وظروف التدريب مقارنة ببعض الفرق الأخرى، إلا أنّنا نمتلك العزيمة والإصرار على تقديم أفضل ما لدينا. نحن دائمًا موجودون في الطوافات الكبرى، ونبذل جهدًا كبيرًا للوصول إلى المستوى الذي نطمح إليه».كما عبّر بن عمر عن إعجابه الشديد بالتنظيم، مشيرًا إلى أنّ طواف الجزائر يواصل التقدم عامًا بعد عام، ما يجعله واحدًا من أبرز السباقات في القارة. وأضاف: «كل سنة نشهد تحسّنًا واضحًا، سواء من حيث المستوى الفني، أو الترتيبات اللوجستية، وهو ما يجعل الطواف تجربة فريدة ومميزة لكل الدرّاجين المشاركين».
وفي ختام حديثه، وجّه شكره إلى المنظمين، متمنيًا التوفيق لجميع الفرق، ومؤكّدًا أنّ الروح الرياضية والمنافسة الشريفة هما الأساس في مثل هذه السباقات الكبرى.